تسريب يفضح مخطط أردوغان ونجله للانتقام من جولن بعد كشف «وقائع فساد كبرى»

بلال أردوغان

بلال أردوغان

بعد الكشف عن عملية الفساد الكبرى، في حملة واسعة شنتها الشرطة التركية على بعض رجال الدولة الكبار، والتي طالت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكان يشغل منصب رئيس الوزراء، في تلك الفترة، حاول الأخير أن ينتقم من جماعة فتح الله جولن، وأن يُدفعهم ثمن ذلك، وبدأ ابنه بلال يأمر الصحف الموالية لهم بشن حملة انتقامية من الجماعة.

ويفضح هذا التسريب تفاصيل مكالمة تليفونية دارت بين أردوغان ونجله، بتاريخ 17 ديسمبر 2013، يتحدث فيها الطرفان عن خطة للانتقام من جماعة فتح الله جولن، كاشفاً مدى تغول عائلة أردوغان، وتدخلها فيما تنشره الصحف بشكل مخزٍ.



نص التسريب

بلال أردوغان - نجل الرئيس التركي:

نحن وسرحات (أخو بيرات البيرق) وبيرات (وزير المالية الحالي) 

جلسنا واتفقنا على أنهم لابد أن يدفعوا ثمن نوايانا الحسنة

ولابد أن نفعل شيئًا

فلابد لهم (جماعة فتح الله جولن) أن يعرفوا حدودهم وينتهي هذا الأمر

ولابد أن يجرى فعل شيء يصل لزعيمها

رجب طيب أردوغان - الرئيس التركي

هناك بعض الإجراءات التي ستتخذ اليوم بالفعل

وسيصل الأمر لذروته

لكن لابد لعائلة سرحات من أن تقدم دعمًا كبيرًا لوسائل الإعلام

مع الأصدقاء الآخرين

بلال أردوغان - نجل الرئيس التركي

سترى المانشتات إن شاء الله

فجريدة «تقويم» (الموالية للحكومة) أصدرت مانشت «لوبي الداعية»

وجريدة «صباح» أصدرت مانشيت «قدمنا ملفات بدلًا من شريط التسجيل»

وجميعهم جاهزون الآن

هم ينتظرون تعليماتك

وسيبدأون في الضرب على الفور

كما أنهم يريدون الحصول على بعض المعلومات من المخابرات

رجب طيب أردوغان - الرئيس التركي

سنرى.. سنرى

بلال أردوغان - نجل الرئيس التركي

إن شاء الله سيختلف الوضع

رجب طيب أردوغان - الرئيس التركي

هم (الإعلام) يصلون للمواد التي يريدونها أسرع منا

بلال أردوغان - نجل الرئيس التركي

لا، هم يحصلون على ما يريدونه بالإمكانات الصحفية لكنهم يريدون أن تعمل المخابرات بشكل أكبر.

رجب طيب أردوغان - الرئيس التركي

سنرى سنرى

شاركنا بتعليقك

تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع