بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
بالوثائق.. إيران تغتال مواطنيها في إسطنبول بمباركة السلطات التركية

اغتيال- تعبيرية
ستوكهولم- «تركيا الآن»
اتهم مقررو الأمم المتحدة، تركيا، بالسماح للمخابرات الإيرانية بارتكاب أو تدبير عمليات قتل على أراضيها.
وكشفت رسالة مشتركة للأمم المتحدة، أن تركيا سمحت لإرهابي إيراني، متهم باغتيال مسعود مولوي وردنجاني في إسطنبول، بالفرار إلى إيران، وفقًا لموقع «نورديك مونيتور» السويدي.
وكان وردنجاني قد قتل بالرصاص في أحد شوارع إسطنبول في 14 نوفمبر من العام الماضي، بعد عام من هروبه من إيران ولجوئه إلى تركيا، وكشفت وكالة «رويترز» في وقت سابق، أن ضابطي استخبارات في القنصلية الإيرانية بإسطنبول حرضا على قتله.
وفي رسالة مشتركة إلى الحكومة التركية بتاريخ 4 أغسطس الماضي، أعربت المقررة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء بالأمم المتحدة، أغنيس كالامارد، والمقرر المعني بحالات حقوق الإنسان في إيران، جويد رحمن، عن قلقهما بشأن قتل وردنجاني في إسطنبول، بتوجيهات ومشاركة السلطات الإيرانية.
وكشفت رسالة الأمم المتحدة عن فشل الحكومة التركية في إجراء تحقيقات رسمية، وطلب مقررو الأمم المتحدة من حكومة أنقرة تقديم معلومات تتعلق باغتيال وردنجاني، واحتمالية تخطيط القنصلية الإيرانية لعمليات اغتيال أخرى.

وحثت رسالة الأمم المتحدة الحكومة التركية، على نقل الإجراءات التي تهدف إلى ضمان عدم السماح لضباط المخابرات الأجنبية بارتكاب أو تنظيم عمليات اغتيال، على الأراضي التركية.
وفي مطلع أكتوبر الماضي، ردت الحكومة التركية على رسالة الأمم المتحدة، إذ أكد الممثل التركي الدائم لدى الأمم المتحدة أن الرسالة مكتوبة بطريقة متجاوزة، ولا تتفق مع الممارسات الدبلوماسية.
ووفقًا لرسالة الأمم المتحدة، كان وردنجاني قد انتقل إلى إسطنبول في يونيو 2018، وأدار قناة في تركيا على موقع التواصل الاجتماعي تليجرام تسمى «الصندوق الأسود»، التي فضحت فساد الحكومة الإيرانية والقضاء وأجهزة المخابرات.
وتعرف وردنجاني على مواطن إيراني اسمه على أصفنجاني، المتهم بالإبلاغ عنه للمخابرات الإيرانية، والمساعدة في تنفيذ خطة اغتياله، قبل أن يفر بمساعدة السلطات التركية إلى إيران.
موضوعات متعلقة:
وثائق جديدة تفضح تورط أردوغان في دعم رموز تنظيم القاعدة الإرهابي بأذربيجان






شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع