جحيم الأسعار في عهد أردوغان.. زيادة جديدة في فواتير مياه الشرب بتركيا

زيادة فواتير المياه

زيادة فواتير المياه

صدمة جديدة تلقاها المواطنون الأتراك بعدما أعلن مجلس بلدية إسطنبول عن زيادة جديدة في فواتير مياه الشرب بحلول نهاية شهر يوليو.

ووفقا للخبر الذي نشرته جريدة «يني أكيت»، فقد صرح مجلس بلدية إسطنبول اليوم بأن فواتير مياه شهر يوليو ستشهد زيادة بقيمية 12.6 % بحلول نهاية الشهر.

وخلال الشهر الماضي، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، حالة من الغليان بين مواطني بلدية بورصة التابعة لحزب العدالة والتنمية، بسبب فواتير المياه الخاصة بشهر يونيو الحالي.

واعترض المواطنون على فواتير مياه شهر يونيو، متسائلين عن طبيعة المعايير التي تضعها البلدية لإصدار مثل هذه الفواتير، مشيرين إلى أن فواتير المياه تمثل أرقامًا فلكية، كما لا تراعي الحكومة أوضاع المواطن في ظل فيروس كورونا، ووصلت فاتورة المياه إلى ما يزيد على 110 ليرات تركية، في ظل جائحة فيروس كورونا التي عصفت بهم وبأوضاعهم المادية.

وعلّق أحد المواطنين على الأرقام الفلكية لفواتير المياه، قائلًا: «فاتورة هذا الشهر تمثل ما ندفعه على مدار 3 شهور، يبدو الأمر كما لو أننا ندفع فواتير مصنع. في الواقع البلدية تحاول تعويض خسائرها من المواطنين»، مستدركًا: «اتقوا الله فينا، بلدية بورصة غنية بالمياه، لكنكم تبيعون المياه خارج البلاد». وقال مواطن آخر، موجهًا كلامه للحكومة: «نفقاتكم ليست متوازنة، أنتم عبء على الرئاسة».

يُذكر أن المواطن هو من يتحمل ضريبة نفقات الحكومة التي لا رقيب عليها، حيث يعاني المواطن التركي، ليس فقط من ارتفاع فواتير المياه، بل من ارتفاع عام في كل مستلزمات الحياة، وذلك بسبب محاولة النظام الحاكم، برئاسة رجب طيب أردوغان، تغطيه فساده الواضح في الاقتصاد التركي عن طريق المواطن الذي لاحول له ولا قوة.

شاركنا بتعليقك

تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع