«الصناعة التركية»: «فولكس» أوقفت التعامل معنا لأسباب سياسية وتحججت بكورونا

وزير الصناعة والتكنولوجيا

مانيسا – «تركيا الآن»

بعدما أعلنت شركة فولكس فاجن، كبرى الشركات الصناعية الألمانية، عن إيقاف استثماراتها في تركيا، إذ أوضح الرئيس التنفيذي للشركة، هربرت ديس، أن سبب ذلك هو تفشي فيروس كورونا في تركيا وتأثيراته السلبية على الاقتصاد التركي، تسبب القرار في إثارة العديد من ردود الأفعال، فهناك آراء تنسب إيقاف الشركة لاستثماراتها في تركيا، لدوافع سياسية، وليست اقتصادية كما أعلنوا، وكان هذا هو رأى وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، مصطفى فاراناك.

وقال فاراناك في تصريحات صحفية، نقلتها صحيفة «سوزجو» التركية: «إن شركة فولكس فاجن هى الخاسرة، وليس نحن، متهمًا الشركة بغش عملائها المستثمرين، فبعد أن تعهدت بعمل استثمارات ضخمة في مدينة مانيسا التركية، تراجعت بسبب تعرضها لضغوط سياسية من شركائها الأوروبيين.

موضوعات متعلقة

رسميًا.. عملاق السيارات الألمانية «فولكس فاجن» ينهي استثماراته في تركيا

وأضاف: لقد اجتمعتُ مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن، وتم الاتفاق على الاستثمارات، وشرح الخطط الاستثمارية في تركيا، وتعهد رئيس الشركة بأن التعامل مع  الجميع يكون بقدر متساوٍ، لقد كذبوا علينا، إنه لأمر محزن».

وأوضح الوزير أن مديري شركة  فولكس فاجن قد اجتمعوا مع أردوغان وناقشوا تأثيرات الوباء، واتفقوا على شراء المواد الخام اللازمة لصنع السيارات، وحجم الإنتاج، وتم إحضار كل شيء، ونفذنا طلباتهم، ثم تخلوا عنا، لكن تركيا ستعتمد على مشروع السيارات الخاص بها».

وأفاد أيضا أن تركيا بالرغم من الضغوط الأوروبية التي تتعرض لها، لكن هناك دولًا رغم الظروف الاقتصادية السيئة لم توقف تعاملاتها مع أنقرة، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، فقد اشترت منا شركة لتصنيع الألعاب مقابل 1.8 مليار دولار.