بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
بعد تشريدهم.. حكومة أردوغان تحرم المعارضين من حق الميراث

عمر فاروق جرجرلي أوغلو
استعرض عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركي، النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي، عمر فاروق جرجرلي، رسالة من أحد المواطنين الذين يعانون الظلم بعد طردهم من الوظائف وتشريدهم بموجب مراسيم القوانين الصادرة بحق عدد كبير من أبناء الشعب التركي على خلفية مسرحية الانقلاب التركي المزعوم في يوليو 2016، التي منحت الحق لحكومة «العدالة» لحرمانهم حتى من ميراث الوالدين.
وعرض جرجرلي، خلال جلسة البرلمان الأخيرة، رسالة المواطن التركي كمال جوكجا، الذي أقيل من عمله في التدريس بموجب مراسيم القانون، وقال «إنه لا يمكنه الحصول على ميراثه من والده».
وكتب جوجكا رسالة لنائب حزب الشعوب الديمقراطي عن قوجة إيلي، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، أوضح فيها أنه ذهب إلى مديرية السجل العقاري لمعرفة ما إذا كان هناك تعليق توضيحي على الممتلكات المنقولة وغير المنقولة لوالده الذي توفي (إعلام وراثة)، فعلم أنه موضوع على قائمة «الأشخاص الخطيرة»، وأنه لا يحق له استخدام الميراث.
وقال جوكجا إنه لا توجد حتى الآن لوائح اتهام بشأن التحقيق الذي أجري معه، ومع ذلك لا يحق له استخدام الميراث. في الوقت الذي تمنعه الحكومة من حق العمل، ومن حرية السفر، وحق المحاكمة العادلة وحق الميراث، قائلًا: «فماذا عليَّ أن أفعل حتى أستخدم حق المواطنة الدستورية».
ووجه جرجرلي أوغلو سؤالًا لنائب رئيس الجمهورية، فؤاد أقطاي، قائلًا «ما صحة هذا الكلام، وهل هذا مناقض للدستور أم لا، والسؤال الذي طرحه هو: هل المفصولون من عملهم بموجب مراسيم القانون موجودون بين الأشخاص الخطرين؟ وهل هناك قائمة اسمها قائمة الأشخاص الخطرين؟ إذا كانت توجد فمن الأشخاص الموجودون فيها، واستندت إلى أي قانون؟».
شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع