«واشنطن بوست»: «كورونا» يهدد حياة معارضي أردوغان في معتقلات تركيا

واشنطن بوست

واشنطن بوست

سلطت صحيفة «واشنطن بوست» الضوء على التمييز ضد السجناء السياسيين والمعارضين في قرارات العفو التي تدرسها الحكومة التركية، بعد انتشار الوباء بصورة متزايدة في البلاد.

وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية في افتتاحيتها، أمس السبت، «في تركيا، لا يزال حوالي 180 صحفيًا في السجن، من الذين اعتقلوا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016، التي دفعت الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى إطلاق عملية تطهير واسعة النطاق ضد أعدائه المتصورين، باستخدام اتهامات الإرهاب وجرائم أخرى لإلقائهم في السجون رهن الاعتقال السابق على المحاكمة (بدون محاكمات)، حيث لا يزال الكثيرون منهم بالسجون».

وأضافت «واشنطن بوست»، أنه بينما تدرس تركيا قانونًا للإفراج عن السجناء، قد لا يتم تضمين العديد من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين الذين تم اعتقالهم بعد الانقلاب الفاشل. في غضون ذلك، تواصل تركيا اعتقال الأشخاص على خلفية منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا الوباء.

شاركنا بتعليقك

تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع