نائب تركي يتهم الحكومة بتلقي رشاوى لتصدير الكمامات إلى الخارج

فيروس كورونا وأزمة الماسكات بتركيا

اتهم نائب تركي، الحكومة التركية، بتلقي رشاوى من شركات تصدير الكمامات الطبية للسماح لها باستمرار عمليات التصدي، بعد قرار منعها لاحتياج السوق المحلية لمنتج الكمامات جراء انتشار فيروس كورونا.

وكشف النائب بحزب الشعب الجمهوري عن مدينة إزمير، ماهر بولات، استمرار تصدير الكمامات الطبية من تركيا إلى دول أخرى، بعد أن تلقت الحكومة رشاوى من الشركات التي تصدر الكمامات.

وحسبما نشرت صحيفة «جونبيو» التركية، قال ماهر بولات: «يواجه المواطنون الأتراك حتى تلك اللحظة صعوبة في الحصول على الكمامات. والسلطة الحاكمة بدلًا من أن تشتريها من المنتجين تتلقى رشوة من الشركات. وفي مقابل كل كمامة مجانية توزع على المواطنين يُسمح للشركة بتصدير كمامة واحدة في المقابل».

وأكد أن الحزب يتلقى شكاوى عديدة من المواطنين بصعوبة العثور على الكمامات، مضيفًا: «حذرنا مراراً وتكراراً من أن تصدير الكمامات إلى الخارج يجب أن يتوقف. أولًا يجب توفير الماسكات للمواطنين. هذا العمل لا يمكن اعتباره تجارة. بينما أثر تفشي فيروس كورونا على العالم كله، وأصبح يمثل تهديدًا في بلادنا فقد تم الحديث عن تصدير الماسكات بشكل كثيف خلال شهر فبراير الماضي. في كل مرة يقولون إنهم يتخذون الاحتياطات اللازمة، ولكن الشعب لا يستطيع العثور على ماسك واحد. بينما يمثل فيروس كورونا تهديدًا، فكيف يتم السماح بتصدير الأقنعة إلى الخارج قبل شهر واحد فقط من التفشي».