الموت قهرًا في تركيا.. قصة مواطن تركي فصله أردوغان وسجنه واعتقل عائلته

وفاة أحد المتضررين من مراسيم القانون التركية

وفاة أحد المتضررين من مراسيم القانون التركية

سلطت الصحف التركية المعارضة الضوء على وفاة المدرس التركي، عمر جوناري جوك (31 عامًا)، إثر إصابته بالسرطان وتدهور حالته الصحية بسبب رفده من وظيفته واعتقال شقيقه الأكبر بموجب مراسيم القانون التي أصدرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أعقاب مسرحية الانقلاب في يوليو 2016.

ونقلت الفرق الطبية جوك، أول من أمس، إلى العناية المركزة بمستشفى أتاتورك بأرضروم. إلا أنه توفي هناك وأعلن شقيقه جياص الدين، خبر وفاته على حسابه الشخصي على «تويتر»، وقال «توقف قلب أخي. رغم تدخل الأطباء. أرجو منكم الدعاء له».

كان جوناري جوك قد أبعد من وظيفته بعد محاولة انقلاب 15 يوليو 2016، ثم أعيد إلى وظيفته، لكنه نفي لمدرسة أخرى. واعتقلته السلطات مرة أخرى ثم حصل على البراءة مجددًا في التحقيقات التي فتحت معه حول عضويته في جماعة فتح الله جولن. إلا أن السلطات التركية لم تتركه وشأنه فقد اعتقلت أخاه الأكبر وابن عمه الصحفي، حمزة جوناري جوك، منذ أربعة أعوام.

ومر جوك بظروف صعبة هو وعائلته إلى أن أصيب بسرطان الجلد في فبراير الماضي، وتوفي اليوم 8 يونيو، عقب دخوله العناية المركزة. وكانت آخر أمنيه له هي رؤية أخيه الأكبر المسجون منذ أربعة أعوام.

 

وفاة أحد المتضررين من مراسيم القانون التركية

 

شاركنا بتعليقك

تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع