الصحفيون الأتراك ينتفضون ضد أردوغان: «الصحافة ليست جريمة»

الصحافة

الصحافة

أدلت منصة المنظمات الصحفية التركية «G9» ببيان شديد اللهجة ضد الممارسات القمعية التي ينتهجها النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان، والتي انتهت بحبس مديرة أخبار قناة «أوضه تي في» ميسر يلدز.

وقال المنصة في بيانها إن الحكام الذين لا يريدون أن يعرف الشعب الحقيقة يستخدمون كل وسيلة لإسكات الصحفيين، وأن السلطة وداعميها يعدون العمل الصحفي جريمة. بل يعلنونه بأنه جريمة. وبات من الواضح أن الصحفيين مستهدفون في تركيا.

وأضافت المنصة أنه في 8 يونيو اعتقلت السلطات مدير الأخبار في قناة أوضه تي في الصحفية مويسر يلدز، وممثل صحيفة تاله وان بأنقرة الصحفي إسماعيل دوكال، بأمر من مكتب المدعي العام في أنقرة ولم تعلمهما السلطات بأسباب الاحتجاز، وتابعت «أعلن الإعلام الموالي أن زملاءنا جواسيس، وهو اتهام سخيف لا يصدقه حتى المدعون».

وبعد انتهاء فترة الاحتجاز التي استمرت لأربعة أيام على ذمة التحقيقات، حبست السلطات مويسر يلدز، بينما أفرجت عن إسماعيل دوكال بشرط استمرار المراقبة القضائية.

يذكر أن مؤشر حرية الصحافة العالمية لمنظمة مراسلون بلا حدود أوضح تراجع تركيا في ترتيب حرية الصحافة، حيث كانت تحتل المرتبة 102 في عام 2008، وأصبحت تحتل المرتبة رقم 154 من بين 180 دولة في عام 2019.

وأكدت المنصة أن الصحفيين الأتراك سيواصلون الكتابة من أجل حق المواطنين في تلقي الأخبار والمعلومات، على الرغم من كل الضغوط، مع الوعي بواجب أن المجتمع الحر لا يمكن أن يوجد دون صحافة حرة.

ودعت منصة المنظمات الصحفية التركية «G9» الحكومة إلى احترام الدستور وحرية التعبير والصحافة، وإزالة جميع العقبات التي تحول دون حصول الجماهير على حقها في تلقي الأخبار، واختتمت البيان موقعة «الصحافة ليست جريمة».

شاركنا بتعليقك

تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع