بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
بعد فشل الدولة في معالجة الأزمة.. الأتراك يحاكمون أعداء المرأة على «تويتر»

احتجاجات نسوية في تركيا- أرشيفية
أنقرة: «تركيا الآن»
تصدر وسم اعتقال إبراهيم زراب، المواطن التركي الذي اعتدى على طليقته بالضرب المبرح أمام طفلتهما في شوارع مدينة سامسون، المركز الثاني في قائمة موقع تويتر لأكثر الوسوم تداولًا في تركيا اليوم الأحد، بعد وسم «لا العنف ضد المرأة»، وذلك قبل أيام من الاحتفال بيوم المرأة العالمي في 8 مارس.
وحقق الوسم انتشارًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا، حيث غرد أكثر من 700 ألف مواطن تركي مطالبين باعتقال ومحاكمة المواطن إبراهيم زراب، منذ انتشار مقطع فيديو يظهر فيه أثناء اعتدائه على طليقته بالضرب ركلًا في أحد الشوارع بمدينة سامسون، فيما شارك في الوسم الأول «لا للعنف ضد المرأة» أكثر من مليون و200 ألف مواطن.
ويشير اتساع نطاق المشاركات على «تويتر»، إلى شكوك المواطن التركي في تنفيذ العدالة بحق المعتدين على النساء في تركيا، إذ تأتي الواقعة كامتداد لتصاعد موجة العنف ضد المرأة التركية خلال السنوات الأخيرة، مع تعمد الدولة عدم تطبيق القانون بحق المعتدين على النساء، فضلًا عن استغلال قضية العنف ضد المرأة كأدة ضغط في الصراع السياسي بين السلطات الحاكمة وأحزاب المعارضة.

وانتقدت المعارضة التركية تراخي حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان، في تطبيق القانون في حالات العنف الأسري والاغتصاب والتحرش والتمييز الجنسي في العمل، وأكد رئيس حزب «ديفا» التركي المعارض، علي باباجان، أن المرأة التركية دائمًا مضطهدة.
وقال باباجان في مؤتمر حزبه عن حقوق المرأة، إن «قضايا السيدات تهم المجتمع بأسره، لكن في تركيا انتقدوا العلمانية من خلال ملابس المرأة، وربطوا التدين بحجاب المرأة».
موضوعات متعلقة
يذكر أن مدينة إسطنبول قد شهدت الجمعة الماضي واقعة عنيفة، حيث أطلق رقيب تركي متقاعد يُدعى «أمر الله» النار على زوجته في منزلهما بحي باشاك شهير بإسطنبول، وهرب سريعًا إلى منزل والده بالعاصمة أنقرة لينتحر هناك.
شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع