بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
تركيا تنفي وفاة زعيم الأكراد المعتقل في سجن «إمرالي»

عبد الله أوجلان
بورصة: «تركيا الآن»
نفى مكتب المدعي العام في محافظة بورصة التركية الأنباء التي أشارت إلى وفاة زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان.
وحسب الخبر الوارد في موقع «تي آر تي خبر»، أفاد بيان صادر مكتب المدعي العام بأن بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي احتوت على مزاعم تفيد بوفاة أوجلان المسجون في سجن «إمرالي»، مضيفة أن زعيم الأكراد على قيد الحياة وبصحة جيدة، ودعت الرأي العام لعدم الاكتراث للأخبار الكاذبة.
وكان مجموعة من المثقفين المصريين والعرب، أطلقوا مبادرةً للتعريف بقضية الزعيم والمفكر الكردستاني عبد الله أوجلان، في الذكرى الثانية والعشرين لاختطافه عبر عملية إجرامية نظمتها الدولة التركية.
وأصدر المشاركون في المبادرة، بيانًا، فبراير الماضي، جاء فيه «في الذكرى الثانية والعشرين للعملية الإجرامية التي نفذتها الدولة التركية الفاشية، باختطاف الزعيم والمفكر الكردستاني عبد الله أوجلان، تداعت مجموعة من المثقفين المصريين والعرب، للتحرُّك من أجل التعريف بقضية أوجلان وشعبه».
وأضاف البيان: «يدفعنا إلى ذلك انتماؤنا الإنساني، الذى يُحَتِّمُ علينا نصرة المناضلين من أجل حرية شعوبهم، من جهة، والوفاء للعلاقات التاريخية الوطيدة، التي جمعت بين الشعبين الكردي والعربي، من جهة أخرى، إلى جانب المساهمة في معركة وطننا المُحتدمة ضد النظام الفاشي الحاكم في تركيا، الذى يدعم جماعات الإرهاب لهز استقرار وطننا، ويجمع أشتات المرتزقة على حدودنا ليُهدد مستقبل وحياة وأمن مواطنينا، ويوجّه سمومه الإعلامية من أرضه للتهجُّم على بلادنا».
وتابع البيان «أن النظام التركي في الوقت ذاته، هو من يسحق أحلام وطموحات الشعب الكردي، ويحول أرضهم إلى مُعتقلٍ كبيرٍ، ويوجه سلاحه الغادر إلى صدور الأطفال الكرد والنساء العُزل، ويهدم الدُور فوق رؤوس قاطنيها، ويحرمهم من كل أسباب الحياة وضرورات الوجود. ومن هنا فقد استشعرنا واجب أن نتقدم بهذه الخطوة، وأن نوجه نداءنا إلى جميع المعنيين من أبناء شعبنا، من المثقفين والأكاديميين، والإعلاميين، ورجال الفكر والسياسة والقانون، وغيرهم، لمساندة المبادرة العربية لحرية عبد الله أوجلان التي نطلقها اليوم».
وأوضح البيان أن المبادرة العربية ستعمل في المجال الفكري والثقافي، للتعريف بمسيرة وأفكار عبد الله أوجلان وقضيته، ولحشد التأييد للمطلب العادل الذي يُنادي بإطلاق سراحه، بعد هذا الزمن المديد من المعاناة والمرض والعُزلة، في زنزانة انفرادية بمعتقلٍ ناءٍ، محرومًا من أبسط حقوقه في الحياة والتواصل مع أبناء وطنه وشعبه».
شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع