بمؤتمر دولي حول اليهود وإسرائيل.. تركيا تضفي الشرعية على «الكيان الصهيوني»

جامعة إزمير للديمقراطية

جامعة إزمير للديمقراطية

بمؤتمر دولي، أضفت تركيا الشرعية على دولة إسرائيل المحتلة للأراضي الفلسطينية، وعلى الإبادات الممنهجة التي جرت بحق الشعب الفلسطيني، حيث استضافت المؤتمر الدولي الثالث حول الدراسات الإسرائيلية واليهودية، الذي تعقده مجلة الدراسات الإسرائيلية اليهودية في إزمير، بالتعاون مع جامعة إزمير للديمقراطية، وبدأ الجمعة 8 نوفمبر وستنتهي أعماله اليوم الأحد.
وحضر المؤتمر 115 أكاديميًّا من مختلف الجامعات داخل تركيا وخارجها، وشعاره: «نقاط التحول، التغيير والاستمرارية في اليهودية وإسرائيل»، وخلال المؤتمر تم تقديم 105 من البحوث الأكاديمية حول الدراسات الإسرائيلية واليهودية، وتبادل المعلومات والآراء بين الحاضرين.

إدانة المنظمات والجمعيات للمؤتمر
وبعد الإعلان عن المؤتمر، أصدرت جمعية «إزمير إيليا» ورابطة «القدس والتاريخ» بيانًا مشتركًا أدانتا فيه المؤتمر. ونص البيان: «ندين الأشخاص والمنظمات التي ساهمت في تسيير المؤتمر الدولي حول إسرائيل واليهودية، الذي بدأ تحت رعاية جامعة إزمير للديمقراطية. فالهدف من هذا المؤتمر هو تصوير إسرائيل المحتلة دولة حقيقية وإضفاء الشرعية على تصرفات إسرائيل. ندعو جميع المؤسسات والمنظمات التي احتضنت القضية الفلسطينية والقدس إلى اتخاذ إجراءات ضد هذا المؤتمر».
بيانات

بيانات

وأدانت بعض منظمات المجتمع المدني هذا المؤتمر على مواقع التواصل الاجتماعي، على اعتبار أنه يضفي المشروعية على إسرائيل الصهيونية، وأشارت إلى أنه في اليوم الأخير من المؤتمر، تم التخطيط لجولة ثقافية تحت عنوان «اكتشاف التراث اليهودي في إزمير»، وألقى الكلمة الافتتاحية في المؤتمر روي جلعاد من السفارة الإسرائيلية بأنقرة.

روي جلعاد

يذكر أن المؤتمرين الأول والثاني انعقدا في تركيا أيضًا؛ الأول في محافظة قونية، والثاني في محافظة باليق أسير.
ولفت الانتباه أنه لا توجد أي مؤسسة أو هيئة تحدثت عن المؤتمر اليهودي لأي صحيفة. كما أن مشاركة عدد من الأكاديميين من مختلف دول العالم يهدف إلى تعديل صورة إسرائيل في العالم، وجاءت محاور جلسات المؤتمر متعاطفة مع إسرائيل واليهود، وبعضها كالتالي:
«اليهود واليهودية»، «الصهيونية، والرواد وإسرائيل»، «الآثار اليهودية في تاريخ العالم»، «الفن والأدب في الثقافة اليهودية»، «الإسلام واليهودية: لقاءات، انتقالات، مقارنات»، «مكان إسرائيل في النظام الدولي وعلاقتها العالمية»، و«اليهودية باعتبارها رحلة تحول». وتطرق الأكاديميون إلى الموضوعات التي تبرز الجوانب المختلفة لإسرائيل واليهودية.

 

شاركنا بتعليقك

تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع