بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
مرتزقة أردوغان تواصل نهب آثار عفرين المحتلة وتهريبها لتركيا

آثار عفرين- أرشيفية
أطلقت قوات الاحتلال التركي والميليشيات الإرهابية المسلحة المدعومة من أنقرة، يد منقبي الآثار بمنطقة عفرين السورية المحتلة، لتهريبها إلى أنقرة مقابل مبالغ مالية ضخمة، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن مصادر موثوقة أفادت بأن قطعاً أثرية تم العثور عليها في موقع النبي هوري الأثري، باستخدام آلات وأجهزة متطورة للحفر والكشف عن أماكن تلك القطع الاثرية،
وأوضح المرصد أن المنقبين عثروا على لوحات فسيفسائية تم تهريبها إلى تركيا، عبر تجار، بتسهيلات مشتركة من القوات والفصائل المسيطرة على تلك المنطقة.
يذكر بأن منطقة عفرين تعرضت لنهب آثارها عبر تجريف التلال الأثرية بالجرافات والآليات الثقيلة للحصول على قطع أثرية.
ونشر المرصد السوري مطلع أغسطس الماضي من العام الجاري، أن الفصائل الموالية للأتراك والمنضوية ضمن عملية «غصن الزيتون» تواصل الانتهاكات في عفرين عبر محو تاريخ المنطقة، من خلال التنقيب على الآثار وسرقتها وبيعها في تركيا، حيث يتربح المنفذون المال من عائدات بيع الآثار وما يعثر عليه من مواد أثرية.
وفي سياق ذلك، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام عناصر مسلحة تابعة لفصيل «السلطان مراد» الموالي لتركيا، بعمليات حفر وتجريف للتربة بناحية بلبل في ريف عفرين شمال شرق حلب، حيث قامت العناصر بعمليات تنقيب من خلال حفر وتجريف التربة على التل الواقع بين قرى بيباكا – قوشا – شرقا التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، بحثاً عن الآثار، مستخدمين آليات ثقيلة من التركسات والباكر، بالإضافة لاقتلاع المئات من أشجار الزيتون تحت مرأى ومسمع القوات التركية المتواجدة بالمنطقة.
شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع