رئيس مكافحة الإرهاب السابق: أردوغان حارس بوابات «داعش» في سوريا

رئيس الشرطة التركية السابق

رئيس الشرطة التركية السابق

قال الرئيس السابق لإدارة مكافحة الإرهاب في الشرطة الوطنية التركية، أحمد يايلا، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو حارس بوابة «داعش» و«القاعدة» و«الجهادية السلفية» وإرهابييها، وأنه كلما قال الاتحاد الأوروبي شيئًا ضدهم، يهدد أردوغان بفتح البوابات أمام اللاجئين ليدخلوا إلى أوروبا.

وأضاف يايلا، خلال استضافته في الندوة التي نظمها نادي الصحافة بواشنطن، أمس الاثنين، أن الحرب في سوريا كانت بمثابة طوق النجاة لأردوغان، إذ أراد أن يضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد، عن طريق التخلص من القضاة ورجال الجيش والشرطة الذين اكتشفوا فساده في التحقيقات التي انتهت في 2014، والمعارضين الأكراد والرئيس السوري بشار الأسد. 

وأوضح يايلا أنه قبل 5 سنوات حين بدأ الصراع في سوريا، رأى أردوغان فرصةً سانحة لقتل 3 عصافير بحجر واحد، أولًا سعى لمحاربة بشار الأسد، الذي هو من وجهة نظر أردوغان قائد شيعي، في الوقت الذي يمثل السنة 70% من تعداد سوريا، ثانيًا حزب العمال الكردستاني، ورجال القضاء والشرطة والجيش ممن اكتشفوا فساده، إذ أدرك أردوغان أن التنظيمات الجهادية تحارب حزب العمال الكردستاني في سوريا.

وأضاف الرئيس السابق لإدارة مكافحة الإرهاب، أنه خلال عمليات مكافحة الفساد التي قامت بها قوات الشرطة الوطنية التركية، عام 2014، بدأ أردوغان في فصل رؤساء القضاء ورؤساء الشرطة، كي لا يتعقبوه، إذ كشف بعض القادة عن دعم أردوغان للتنظيمات الإرهابية في سوريا، حينما استوقفت الشرطة شاحنات الاستخبارات التركية على طريق أضنة، التي ادعى سائقوها أنهم يحملون الدواء للمصابين في سوريا، لكن المدعي العام أمر بفحص هذه الشاحنات، ووجدوا أن صناديق الدواء محملة بأسلحة عسكرية.

وتابع يايلا: «غضب أردوغان من الكشف عن تلك العملية، لم يكتف بفصل كل من أوقفوا هذه الشاحنات من ضباط الشرطة، والقضاة الذين وقعوا أوامر الفحص، لكنه قام بحبسهم»، مؤكدًا أنهم لا يزالون في السجون حتى الآن.

رئيس إدارة مكافحة الإرهاب التركي السابق- خلال الندوة
رئيس مكافحة الإرهاب

شاركنا بتعليقك

تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع