بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
صحفيو «جمهورييت» يحتجون على التهديد بتفجير الجريدة: لن نتوقف عن إظهار الحق

احتجاج
احتج العاملون في جريدة جمهورييت وصحفيون من اتحاد الصحفيين التركي، على استهداف الجريدة، بعد ما قال مقدم البرامج بقناة «أقيت تي في»: «دعونا نتجمع ونلقي قنبلة يدوية أمام جريدة جمهورييت».
وانتفض صحفيون من جريدة جمهوريت ومن اتحاد الصحفيين التركي ونظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى الجريدة بـ«شيشلي»، حاملين لافتات مكتوب عليها: «لن تصمت جريدة جمهورييت»، و«لن نخضع للتهديدات».
وقالت مراسلة جريدة جمهورييت، هازال أوجاك: «يجب فتح تحقيق فوري ضد فاتن داغيستانلي مقدم البرامج بقناة (أقيت تي في) التركية الموالية لأردوغان، حيث اكتفت سلطات التحقيق بمشاهدة الدعوة للقيام بمذبحة»، مشيرة إلى أنهم سيقدمون شكوى جنائية ضد مقدم البرنامج، ولن يتراجعوا أبدًا عن إظهار الحقائق.
وعلق ممثل تركيا في «مراسلون بلا حدود» أيرول أوندار أوغلو، على دعوة مقدم قناة «أقيت تي في»، معتبرًا أن الدعوة لهجوم أو ارتكاب جريمة، على شاشات التلفاز وفى وسائل الإعلام، نزولا لمستوى منحدر وأمرًا مخيبًا للآمال حقًّا. وأضاف أن حقيقة عدم اعتراض أي مدعي عام أمام فكرة «إلقاء قنبلة يدوية الصنع»، وعدم فتح تحقيق يثير أسئلة واضحة حول التدمير السياسي داخل القضاء.
وكان مقدم البرامج بقناة «أقيت تي في» التركية الموالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فاتن داغيستانلي، وجه تهديدًا لجريدة «جمهورييت» التركية المعارضة، قائلًا: «دعونا نتجمع ونلقي قنبلة يدوية أمام جريدة (جمهورييت)».
وتأتي دعوة داغيستانلي بتفجير الجريدة المعارضة البارزة، من خلال برنامجه «لغة المانشتات»، ردًا على مانشيت الجريدة «ورشة عمل الشريعة». رغم تصريح داغيستانلي أنه لم يقرأ الخبر، لكنه قرأ العنوان فقط، قائلًا: «هيا لنذهب. دعونا نتجمع ونلقي قنبلة يدوية أمام جريدة جمهورييت».
شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع