بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
الصحافة تطالب أردوغان باستفتاء الشعب قبل حفر قناة إسطنبول: التاريخ لن يغفر

كاتب جريدة خبر ترك فاتح ألطايلي
طالب الصحفي التركي، فاتح ألطايلي، سلطات حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان، بدعوة الشعب التركي لاستفتاء عام بشأن تنفيذ مشروع قناة إسطنبول نظرًا لارتفاع تكلفة المشروع، الذي ترفضه أطياف المعارضة التركية بسبب بيع الأراضي المحيطة بالقناة لأم الأمير القطري، تميم بن حمد آل ثاني، الشيخة موزة بنت مسند وأقاربها.
وقال كاتب جريدة خبر ترك إن مشروع قناة إسطنبول الذي يريد حزب العدالة والتنمية تحقيقه تكلفته عالية جدًا؛ لذلك يجب إجراء استفتاء شعبي عليه، وأضاف ألطايلي «لا يتخذ شخص واحد قرارًا بمشروع كهذا، لأنه سيكلف الشعب حوالي 50 مليار دولار على أقل تقدير، وسيغير جغرافية الدولة، وسيقسم الدولة.
وأوضح الصحفي البارز فاتح ألطايلي، أنه لا توجد أية معلومة منشورة للرأي العام حول المشاكل البيئية التي من الممكن أن تنتج عن أعمال المشروع، قائلًا «إذا حدث خطأ بعد حفر الأرض، وإجراء أعمال الربط بن البحرين بممر صناعي؛ فلن يمكننا أن نتبرأ منه ونقول «ربنا يسامحه».
وتابع ألطايلي أن هذا المشروع ليس بالأمر الهين، ونحن لا نعرف ما الذي سيفعله الخالق بنا إذا كان هذا المشروع غير صحيح، لكن التاريخ لن يغفر لمن يفعل هذا.
يذكر أن قناة إسطنبول هو اسم مشروع تركي لممر مائي اصطناعي على مستوى سطح البحر، تعتزم تركيا إنشاءه على الجانب الأوروبي منها، ليصل البحر الأسود ببحر مرمرة، ويربطه بذلك ببحري إيجة والمتوسط.
ويؤكد الخبراء الجغرافيون أن «قناة موزة» أو «قناة قطر»، كما أطلقت عليها المعارضة التركية وعلى رأسها حزب الشعب الجمهوري؛ ستشق الجانب الأوروبي الحالي من إسطنبول؛ وبذلك ستشكل جزيرة بين قارتي آسيا وأوروبا (الجزيرة سيكون لها شواطئ على البحر الأسود وبحر مرمرة والقناة الجديدة والبسفور)، كما أن الممر البحري سيتجنب البسفور.
شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع