بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
وصول سفينة الحفر الثالثة إلى تركيا

سفينة الحفر الثالثة
أعلن وزير الطاقة والمصادر الطبيعية التركي، فاتح دونماز، عن وصول سفينة الحفر الثالثة لتركيا، والتي يطلق عليها "قانوني"، إلى سواحل طاشوجو مرسين.
وأضاف: "أولئك الذين يحاولون إخراج تركيا من معادلة الطاقة في شرق المتوسط يدركون أنه لا يوجد حل عملي دون تركيا لكنهم عاجزون عن إعلان ذلك".
وتتنازع تركيا وحكومة القبارصة اليونانيين المعترف بها دوليا في قبرص على حقوق التنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط وهي منطقة من المعتقد غناها بالغاز الطبيعي.
وتندد الحكومة القبرصية بوصول سفن حفر تركية إلى منطقة مرخص للعمل بها لشركتي «توتال» الفرنسية و«إيني» الإيطالية. وتعتبر الفعل التركي «سلوكًا استفزازيًّا وعدوانيًّا تمامًا» في تحدٍ للحقوق السيادية للدولة الواقعة في شرق البحر المتوسط.
وقالت إن أنقرة تعرض الاستقرار والأمن الإقليميين للخطر عن طريق اختيار «الخروج بشكل لا رجعة فيه عن الشرعية الدولية»، مضيفة أنها لن تستسلم «لتكتيكات تهديد وتنمر» من حقبة ماضية.
ولا تعترف تركيا بقبرص كدولة، وتطالب بمعظم المنطقة الاقتصادية الخاصة بالجزيرة باعتبارها ملكًا لها، قائلة إنها تعمل على حماية مصالحها ومصالح القبارصة الأتراك.
ولأنقرة سفينة بالفعل، تحمل اسم “فاتح“، تعمل في المنطقة. ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن دونماز قوله إن تلك السفينة تواصل أعمال الحفر في حقل إلى الغرب من قبرص.
يقول شمال قبرص الانفصالي، المدعوم من تركيا، إن له حقوقًا أيضا في أي ثروة بحرية باعتباره شريكًا في تأسيس جمهورية قبرص في 1960.
شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع