أرسل 7500 مرتزق حتى الآن.. المسماري يفضح بالصور أذرع أردوغان في ليبيا

المسماري

المسماري

كشف المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، بالأسماء والصور، تفاصيل استعانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمقاتلين من داعش، نقلهم من سوريا إلى الأراضي الليبية، ومنهم ما يعرف باسم "أبو الفرقان"، واصفا إياه بـ"سليماني تركيا"، وقال عنه إنه المسؤول عن كل العمليات السوداء لأردوغان في الخارج.

واستطرد "المسماري" في الحديث عن "أبو الفرقان" قائلا: "هذا الرجل هو الذي يدير شركة السادات، للتدريب العسكري، وحضر إلى ليبيا للتنسيق قبل إحضار المقاتلين المرتزقة، وأشار إلى رجل آخر سوري يدعى يوسف دغيم، كان يعمل راعي أغنام ومؤذن قبل 2010، ثم أصبح المسؤول عن التوجيه المعنوي ورعاية العناصر المتطرفة التي تعمل على تضليل المقاتلين في سوريا بدعم تركي.

وأضاف «المسماري» خلال كلمته في مؤتمر صحفي حول الأوضاع في ليبيا بالقاهرة، أن تركيا نقلت آلاف الإرهابيين إلي ليبيا من خلال طائرات مدنية، موضحا أن 190 من المرتزقة الذين جلبتهم تركيا فروا إلى أوروبا، وتابع: "نأمل من الشعب التركي ردع أردوغان وتصرفاته العدائية في المنطقة.. مستمرون في الحرب على الإرهاب حتى يتم القضاء عليه بشكل تام" .

وأوضح المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي أن حل الازمة يتطلب مبعوثا دوليا على دراية بالثقافة الليبية، قائلا: "قدمنا 7 آلاف شهيد في معركة تحرير بني غازي ولمعركة طرابلس حسابات أخرى" مشددًا على أنه لا يمكن وضع إطار زمني لمعركة طرابلس لأن الجيش الوطني يقاتل إرهابيين وسط مدنيين".

وقال المسماري إن عدد المرتزقة السوريين الذين جلبهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بلغ 7500 شخص، فضلا عن ألف ضابط وفرد تركي، لافتا إلى أن أردوغان يرسل إلى غرب ليبيا من 300 إلى 400 مرتزق أسبوعيًا.

بينما قدر عدد الإرهابيين الذين جلبتهم تركيا من جبهة النصرة وداعش حوالي 2000 إرهابي، وأضاف أن 190 عنصرا سوريا هربوا إلى أوروبا.

وأكد أن رجال الإخوان يسيطرون على مصرف ليبيا المركزي، وأبرزهم أسامة الصلبي، ويصرفون المليارات للإنفاق على الميليشيات، كما كشف أن قادة الفصائل الذين يدعمون التدخل التركي حصلوا على مكافآت مالية بالملايين.

شاركنا بتعليقك

تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع