بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
تركيا تغلق الحدود مع اليونان بسبب «كورونا».. واللاجئون يعيشون ظروفًا مميتة

إغلاق الحدود
أعلنت وزارة الداخلية التركية إغلاق بوابات الحدود البرية والحديدية، التي تم فتحها من أدرنة وكيركلاريلي إلى اليونان وبلغاريا، عند الخروج من الساعة 00.00 اليوم الأربعاء، كجزء من إجراءات مكافحة فيروس كورونا.
ويواجه اللاجئون في تركيا ظروفًا مميتة، حيث استقر عدد كبير منهم في الجوامع التى أُغلقت بسبب تفشى وباء كورونا، فهم لا يملكون أموالا أو أماكن للإقامة في إسطنبول، وقال اللاجئ الأفغاني نعيم راهشاني إنهم تُركوا للموت.
وبعد وفاة العشرات من الجنود الأتراك في 27 فبراير الماضي بإدلب السورية، فتحت السلطات التركية المعابر الحدودية للاجئين للتوجه إلى أوروبا، وانتقل اللاجئون من كل مكان إلى الحدود، ونتيجة لذلك كان هناك عدد كبير جدًا من اللاجئين على بوابة «بازار كولي» الحدودية بإدرنة.
ويلجأ اللاجئون الذين يعانون من مشكلات فى السكن إلى محطات الحافلات والمساجد فى المقاطعات، بعدما صودرت ممتلكاتهم من أموال وهواتف، وتُركوا بلا حول ولا قوة.
وحسب وكالة «ميزوبوتامايا» الإخبارية، يقيم بعض اللاجئين الذين عادوا إلى إسطنبول فى محطة إسينلار وجامع الجمهورية في المنطقة المجاورة، وعلى الرغم من الطقس البارد، لم يجد اللاجئون أمامهم سوى البطاطين ليفترشوا بها الأرض.
وعلى الرغم مما قيل من اتخاذ تدابير صارمة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، الذي أصاب العالم أجمع، لم تُبذل أي محاولات لحماية اللاجئين، ويقول نشطاء في منظمة حقوق الإنسان إن اللاجئين تُركوا للموت، حيث لجأ اللاجئون لافتراش محطات الوقود والمساجد.
وتحدث نعيم راهشاني، اللاجئ الأفغاني، عن الصعوبات التى واجهته، أثناء وجوده فى فناء المسجد، حيث أقام فيه مع زوجته، وأوضح أنه جاء إلى تركيا منذ عامين ونصف العام، وأنه عاش فى مدينة طرابزون. وأشار إلى أنهم ذهبوا إلى إدرنة وعبروا الحدود من هناك، لكنهم تعرضوا للضرب وأعيدوا من قبل الشرطة اليونانية، وذكر أنه تم إلقاء كل شيء من أموال وهواتف فى المياه، وجاء إلى إسطنبول قبل 4 أيام، وبقوا في المسجد.
وقال إنهم ليس لديهم مكان ليذهبوا إليه، وإنه يريد العودة إلى طرابزون، لكن لا توجد معهم نقود، وذكر أنهم استلقوا خارج المسجد بدون طعام، يواجهون الموت.
وأشارت اللاجئة بيبي رقية علوي، إلى أن الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للنساء، وذكرت أنها تكون باردة للغاية فى الليل، ولا شيء هناك للتدفئة، وطالبت بالمساعدة في أقرب وقت ممكن.
شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع