بالصور: الأتراك يكسرون أبواب الجوامع للصلاة رغم تحذير الحكومة من «كورونا»

بعد قرار حظر الصلاة بالمساجد حاول المواطنون كسر الباب عنوة

دعت الحكومة التركية مواطنيها إلى التزام المنازل وعدم الخروج إلى الشوارع بعد وفاة 4 أتراك إثر أصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وتبنى الكثيرون من أبناء الشعب التركي تعليمات الحكومة بالابتعاد عن الزحام، إلا أن بعض المواطنين تمردوا على قرار عدم إقامة شعائر صلاة الجمعة بالجوامع للوقاية من تفشي الفيروس، وشهدت بعض المحافظات التركية إقدام عدد من المواطنين على كسر أبواب المساجد المغلقة بالقوة.

وقالت صحيفة «خبر دار» التركية إنه رغم إعلان رئاسة الشؤون الدينية عدم الصلاة في المساجد، حاول البعض كسر أبواب بعض المساجد في عدة محافظات والدخول بالقوة، ولما لم يجدوا فائدة اضطروا للصلاة في الساحات الخارجية للمساجد. أو على المسطحات الخضراء المقابلة لها، وعلى الرغم من رفع الحكومة للمقاعد المواجهة للأماكن الدينية، إلا أن هناك أشخاص أصروا على الجلوس والاجتماع على الكتل الخرسانية.

وأضافت الصحيفة أن بعض الأتراك ذهبوا إلى مسجد درجاه بحي باليقلي جول بمحافظة شانلي أورفة لأداء صلاة الجمعة اليوم واعترضوا عندما وجدوا الأبواب مغلقة، وأشارت إلى أن أحدهم غضب بشدة عندما وجد الباب مغلقًا بالقفل، وحاول كسره بالقوة، فأبعدتهم قوات الأمن عن المسجد فافترش المصلين الأعشاب بمعاطفهم وصلوا عليها.

ورغم تعميم قرار رئاسة الشؤون الدينية في محافظة قره بوك، ووقف الصلاة بالمساجد ونشرها إعلان يقول «صلوا الظهر في أماكن عملكم وأدعوا لأمتنا أن تنجوا من هذا المرض. حفظ الله هذا البلد وهذا الشعب وجميع الناس من مثل هذا المرض» إلا أن المواطنين لم يستجيبوا لهذه الدعوات وتوجهوا إلى ساحة مسجد «كوبري باشي» بمركز المدينة وافترشوا الأوراق المقواة والمشمعات البلاستيكية وأدوا الصلاة جماعة. كما شهد جامع أولو بحي 15 مايو في محافظة دنيزلي الحادث نفسه.

وفي مركز كاشان بمحافظة أدرنة أزالت قوات الأمن المقاعد الموجودة في الميادين لمنع احتشاد الناس عليها فجلس المواطنون على جدران الحدائق للتحدث.