أوزتراك: قوانين أردوغان الانتهازية ستفتح جروحًا عميقة في ضمير تركيا

أوزتراك: أردوغان يناقض نفسه بالقانون الجديد وسيفتح جروح عميقة في المجت

أوزتراك: أردوغان يناقض نفسه بالقانون الجديد وسيفتح جروح عميقة في المجت

قال المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري، فائق أوزتراك، إن قانون تعديل الأحكام الذي يناقشه البرلمان سيفتح جروحًا عميقة في ضمير المجتمع مستقبلًا، لأن حبس المعارضين والصحفيين ورجال الرأى، وإطلاق سراح اللصوص، يسمى انتهازية سياسية.

ووصف أوزتراك، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالحزب، حزمة التعديلات المقترحة من جانب حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، بأنها ليست عادلة أو قانونية أو إنسانية، وأضاف: «يحاول التحالف الجمهوري لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، إجراء هذا التعديل على أساس الأغلبية العددية دون النظر في أي اقتراحات من المعارضة والمحامين المحترمين. وعلى هذا النحو، فقد تحول إلى عفو من شأنه أن يتسبب في جراح عميقة في ضمير المجتمع».

وأوضح أزتراك: «على سبيل المثال، فإنه وفقًا للواقع، فالمرتشي ومن يكتب خبر الرشوة يتلقان العقوبة ذاتها في السجن، إلا أنه بهذا التعديل سيخرج المرتشي من الحبس، بينما يبقى الصحفي الذي كتب خبر الرشوة داخل السجن ثلاث سنوات وستة أشهر؛ فأي ضمير هذا؟». 

وأضاف نائب حزب الشعب بالبرلمان، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بهذا التعديل، يناقض نفسه، موضحًا أن أردوغان قال في خطاب له في 2018 «إذا ارتكبت جريمة ضد الدولة فيمكن التفكير في العفو عنها، إلا أنه إذا ارتكبت جريمة ضد الأشخاص فلا يحق للدولة التفكير في العفو عنها»، وعقب أوزتراك: «فلماذا يفكرون في العفو الآن؟».

شاركنا بتعليقك

تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع