في ذكرى مذبحة الأرمن.. النظام التركي يواصل تعنته ورفضه الاعتراف بالإبادة

في ذكرى مذبحة الأرمن.. تركيا تصفها بالحملة الاستغلالية الكاذبة

في ذكرى مذبحة الأرمن.. تركيا تصفها بالحملة الاستغلالية الكاذبة

بمناسبة مرور الذكرى الـ105 على ارتكاب القوات العثمانية جريمة مذبحة الأرمن، عاود النظام التركي نفيه للجريمة المثبتة تاريخيًا، وأصرت الحكومة التركية على تبرئة الدولة العثمانية من جريمة ضد الإنسانية.

تعنت النظام التركي على لسان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التركية، إبراهيم كالين، الذي زعم أن «من يعتقدون أنهم سيضرون تركيا بأكذونة المذبحة وحسابات سياسية سيخطئون، ولن تسمح الجمهورية التركية بتشويه الحقائق التاريخية».

وزعم كالين، في بيان له اليوم الجمعة، أن قرار الترحيل والتهجير المؤرخ بـ24 أبريل 1915، الذي اتخذ في ظل الظروف المدمرة والصادمة للحرب العالمية الأولى، لم يكن نتاجًا لسياسة تهدف إلى القضاء على الأرمن، الذين كانوا يطلق عليهم «الملة الصادقة».

وأضاف كالين أن لوبي الأرمن والأوساط السياسية المعادية لتركيا تبذل جهودًا لنثر بذور الخصومة والعداء الجديدين بتشويه الحقائق التاريخية، معلنًا أن الجمهورية التركية وشعبها وكافة أفرادها لن يسمحوا بالحملات الاستغلالية الكاذبة والافتراءات.

وذكّر كالين أن أولئك الذين تهربوا من الحقائق التاريخية، والذين اتبعوا حسابًا سياسيًا قد تجنبوا دائمًا الرد على دعوة الرئيس رجب طيب أردوغان، لإنشاء لجنة تاريخية مشتركة للتحقيق في أحداث عام 1915.

يذكر أن الإبادة الجماعية للأرمن أو مذابح الأرمن، وتعرف أيضًا باسم المحرقة الأرمنية والمذبحة الأرمنية أو الجريمة الكبرى، تشير إلى القتل المتعمد والمنهجي للسكان الأرمن من قبل حكومة «تركيا الفتاة» في الدولة العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى.

شاركنا بتعليقك

تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع