وزير الداخلية التركي في إدلب السورية

نشر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، صورًا لزيارته التفقدية لبلدات الشمال السوري المحتل، وذلك بعد ساعات من تصريحات رسمية ألمح فيها إلى استعداد النظام التركي لمساومة المجتمع الدولي لحل أزمة تفشي وباء كورونا بقرى محافظة إدلب السورية، مقابل تغير شروط الأوضاع على الأرض.

وقالت صحيفة «يني تشاغ»، إن وزير الداخلية ذهب إلى محافظة إدلب السورية المحتلة من خلال معبر جلوة جوزو الحدودي، وتفقد مجموعة المنازل التي أنشأتها الميليشيات هناك بعد دمار منازل الأهالي وتهجيرهم قسرًا خلال عمليات درع الربيع وغصن الزيتون اللتين شنهما النظام ضد الجيش الوطني السوري.

وكان صويلو قد اجتمع اليوم بمحافظ هاتي، رحمي دوغان، ومساعده إسماعيل جاتاكلي، ورئيس هيئة الكوارث الطبيعية، محمد جول أوغلو، والمدير العام لإدارة الهجرة، عبدالله أياز، وصرح بأن أزمة كورونا في إدلب لا حل لها إلا بتغيير الشروط على الأرض.

ورغم متاجرته بالأزمة الإنسانية في إدلب، قال صويلو في تعليقه على صور الجولة المنشورة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «اليوم، على الجانب الآخر من الحدود، رأيت دراما في إدلب بعيني. إنهم أيضًا بشر، ونحن بشر. عندما أرى ما يفعله زعيمنا، وبلادنا، وشعبنا أشكرالله على أنني عضو في أمتنا النبيلة الرحيمة الضمير. الحمد لله».

اقرأ أيضًا: تركيا تستخدم سلاح «كورونا» ضد أهالي إدلب المحتلة للضغط على المجتمع الدولي