بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
الخارجية العراقية: قد نلجأ للسلاح الاقتصادي للضغط على تركيا

أحمد الصحاف
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الجمعة، احتمالية لجوء العراق إلى استخدام السلاح الاقتصادي والتجاري، لإجبار تركيا على وقف هجماتها العسكرية على إقليم كردستان.
وأشار المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، إلى وجود مئات الشركات التجارية والاقتصادية التركية العاملة في العراق، وقال «لا تزال الخارجية العراقية ترى في الحل السياسي وضرورة استدامة التنسيق أساسا لخفض هذا التوتر وإنهاء العمليات العسكرية أحادية الجانب. لكن هناك جملة من المؤشرات والمصالح التي يضعها العراق في حزمة أولوياته للمراجعة السريعة، وهناك عشرات الشركات المقيمة في بغداد وكذلك ميزان تجاري لصالح العراق.
وشدد الصحاف على أن هناك العديد من الخيارات التي بإمكان العراق الركون إليها، قائلاً من الممكن أن ندعو لجلسة طارئة بمجلس الأمن الدولي أو اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية في الجامعة العربية، إضافة إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات ذات الطابع الاقتصادي. لكننا ندفع باتجاه المزيد من الركون لقواعد حسن الجوار والالتزام بالقوانين الدولية التي تؤكد على ضرورة احترام السيادة الوطنية. لا يجب أن تستخدم الأراضي العراقية لإلحاق الضرر بأي من دول الجوار.
وأكد الصحاف على ضرورة مواصلة التنسيق والحوار بين الطرفين، لأن هذه العمليات سترفع من مستوى التوتر ولن تسفر عن أية نتائج.
وفي ساعة مبكرة من صباح الجمعة، شنت مقاتلات تركية سلسلة غارات على الجبال المحيطة ببلدتي ديرلوك وشيلادزي، بمحافظة دهوك شمالي العراق.
وأفاد شهود عيان بأن القوات التركية المتوغلة داخل أراضي إقليم كردستان العراق أقامت منذ الخامس عشر من يونيو الماضي، 24 مركزًا عسكريًا على قمم السلاسل الجبلية والمرتفعات التي احتلتها في محيط ناحيتي باتيفة ودركار.
وتقصف القوات التركية باستمرار مواقع محيطة بقرى تلك المناطق التي نزح عنها سكانها بسبب تمدد الغارات.
شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع