بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
أردوغان يتهم الاتحاد الأوروبي بدعم داعش وضرب تركيا أرضا وشعبا: ألا تستحون!

أردوغان
واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هجومه على دول الاتحاد الأوروبي، متهمًا إياها بازدواجية المعايير، وذلك خلال مؤتمر صحفي له، اليوم الإثنين، قال فيه إن وجهة النظر التركية واضحة منذ العهد العثماني فيما لم تكن الدول الغربية صاحبة نوايا حسنة.
وأضاف الرئيس التركي: «أنا شخصيًا شاهدت ازدواجية المعايير لدول الغرب والاتحاد الأوروبي، منذ صعودي إلى السلطة وحتى الآن. فهم لا يفون بالوعود، ولكننا دائمًا ما نفي بجميع وعودنا ونحقق جميع الشروط». وتابع: «الدول الأوروبية تنظر إلينا كدولة لم ترتق بعد للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي».
واتهم الرئيس التركي، دول الاتحاد، بمد يد العون للمنظمات الإرهابية التي تعمل ضد تركيا، وضرب مثالًا على ذلك بحركة جولن، وحزب العمال الكردستاني، و«داعش»، مدعيًا أن دول الاتحاد، في مقدمتها ألمانيا، تمنح حق الإقامة لأعضاء تلك المنظمات.
وزعم أردوغان أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تصدت لتنظيم داعش الإرهابي، قائلًا هذه هي الذكرى الرابعة لتصدي تركيا للتنظيم، على عكس الدول الأوروبية التي قدمت الدعم اللوجيستي لداعش، وكانت لديهم نوايا لإقامة ممر إرهابي على الحدود السورية التركية.
وأضاف: «لدينا إثباتات وتسجيلات مصورة لتقديم تلك الدول شحنات السلاح للتنظيم، لكنهم ينكرون أدلتنا. ليس هذا وحسب، بل إنهم أثّروا على الولايات المتحدة الأمريكية وجعلوها تغير وجهة نظرها لتركيا، ويقومون الآن بضرب تركيا أرضًا وشعبًا، حتى إنهم لم يعلنوا عن الانقلاب الفاشل في تركيا، رغم أننا دولة حليفة في الناتو».
وواصل أردوغان هجومه على دول الاتحاد الأوروبي، وقال إنها تعرض بلا استحياء مقاطع فيديو من محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا على شاشات تلفازاتهم، وناقشت أسباب فشلها على قنواتهم الإعلامية. وتساءل: ألا يستحون من أنفسهم! ألم نجلس مع بعضنا البعض! ألم نشرب ونأكل سويًا؟ ألسنا دولًا حليفة في شمال الأطلسي (الناتو)؟
واتهم الرئيس التركي أوروبا بدعم قوى المعارضة التي «لن تصل إلى الحكم إلا عن طريق الانقلابات ودون انتخابات ديمقراطية»، واتهم في الوقت نفسه المعارضة التركية بدعم الدول التي تقوم بإحاكة المؤامرات ضد تركيا.
شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع