بالفيديو.. قوات ألمانية تداهم سفينة تركية مشبوهة قبل وصولها إلى ليبيا

صورة أثناء تفتيش السفينة  روزالين

صورة أثناء تفتيش السفينة روزالين

مصراتة- «تركيا الآن»

زعمت مصادر أمنية تركية، أن الفرقاطة «هامبورج» الألمانية، التابعة للأمم المتحدة، داهمت سفينتها «روزالين- أ» بشكل غير قانوني، على الرغم من إعلان برلين منع حكومة أنقرة تفتيش السفينة المتجهة إلى ليبيا، التي يشتبه في حملها أسلحة ممنوعة.

وقالت المصادر التركية إن سفينة الشحن «روزالين- أ» تحمل إمدادات غذائية ودهانات إلى ليبيا، ولم يكن على متنها أية أسلحة ممنوعة.

موضوعات متعلقة

وكشفت صحيفة «ديلي صباح» التركية، أن الفرقاطة «هامبورج» الألمانية يقودها ربان يوناني، الذي داهم السفينة التركية المتجهة إلى ليبيا في المياه الدولية، ونفذت عملية تفتيش غير قانونية، دون إبلاغ السلطات، وفقًا للقانون البحري الدولي.

وأوضحت أن الجنود التابعين للفرقاطة هبطوا على متن السفينة التركية من طائرة هليكوبتر، قبل تفتيش جميع حاويات «روزالين- أ».

وقالت المصادر التركية إن الجنود غادروا سفينة الشحن المتجهة إلى ميناء مصراتة في ليبيا، بعد أن اكتشفوا أنها لا تحتوي إلا على مواد غذائية ودهانات.

واتهمت المصادر الفرقاطة الألمانية بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لأعالي البحار، التي تحدد حقوق ومسؤوليات الدول فيما يتعلق باستخدامها لمحيطات العالم.

وتشارك 7 دول في عملية إيريني، التي سميت على اسم الكلمة اليونانية للسلام، بما في ذلك إيطاليا واليونان وفرنسا وألمانيا وبولندا ومالطا ولوكسمبورج، مع فرقاطات وطائرات دورية بحرية.

ووفقًا لوكالة «رويترز»، قال متحدث عسكري ألماني إن الفرقاطة «هامبورغ»، التابعة لقوات الجيش الألماني التابع لبعثة الاتحاد الأوروبي «إيريني»، أوقفت السفينة التركية «روزالين- أ»، على بعد 200 كيلو متر من مدينة بنغازي، شرق ليبيا، للاشتباه في حملها أسلحة ممنوعة.

لكن الحكومة التركية احتجت على توقيف ألمانيا سفينتها، وأبلغت بعثة الاتحاد الأوروبي التابعة للأمم المتحدة أن السيطرة على السفينة غير مسموح به.

وأوضحت «رويترز» أن الجنود الألمان غادروا السفينة، قبل أن تواصل مسارها، ومن المتوقع أن ترسو «روزالين- أ» في ميناء مصراتة.

 

الفرقاطة الألمانية «هامبورج»

بدأت مهمتها في البحر المتوسط في أغسطس الماضي، من خلال المشاركة في مهمة «إيريني» الأوروبية، لمراقبة حظر التسليح الأممي في ليبي،. ورغم أن مهمتها الأساسية ليست إنقاذ المهاجرين، إلا أنها تساهم في إنقاذهم أيضًا.

وانطلقت الفرقاطة الألمانية، وعلى متنها نحو 250 جنديًا، في مهمتها يوم 4 أغسطس الماضي، نحو البحر المتوسط للمشاركة في مراقبة تنفيذ قرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا.

شاركنا بتعليقك

تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع