بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
«تركيا الآن» يفضح ألاعيب صحافة أردوغان لتشويه أكبر أحزاب المعارضة التركية

جريدة حرييت
أنقرة: «تركيا الآن»
في محاولة من الصحف الموالية للنظام الحاكم في تركيا، برئاسة رجب طيب أردوغان، لتشويه صورة حزب الشعب الجمهوري المعارض، ادعت جريدة «حرييت»، أن الحزب استقطب المستشار السياسي السابق لرئيس الجمهورية، إبراهيم أوصلو، وتعيينه مستشارًا لرئيس الحزب «لمحاولة كسب شعبية أكبر لدى المواطنين الأتراك»، حسب ما ذكرت الجريدة الموالية.
وفي الوقت الذي لم يخرج فيه أي بيان من حزب الشعب الجمهوري لتأكيد الخبر، خرج إبراهيم أوصلو بنفسه لينفي الخبر، ويفجر القنبلة الكبرى، وهي أنه لم يعمل مستشارًا سياسيًا للرئيس التركي أردوغان من الأساس.
موضوعات متعلقة
وقال أوصلو عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «فيما يتعلق بالخبر الذي نُشر في جريدة (حرييت)، ومن ثم نقلته عنها الصحف الأخرى حول تعييني مستشارًا للسيد كمال كليتشدار أوغلو، فإنه ليس صحيحًا. وليس لدي مكتب أو غرفة في المركز العام لحزب الشعب الجمهوري».
وتابع أوصلو: «مثلما أنا لست عضوًا بحزب الشعب الجمهوري، فلم أعين في أي دائرة أو منصب سياسي. لقد عملتُ في إحدى الشركات التي تقوم باستطلاعات الرأي، وتقدم بعض الخدمات لحزب العدالة والتنمية، والآن أقوم بالشيء نفسه لحزب الشعب الجمهوري من ناحية تحليل عدد الناخبين والأصوات المؤيدة للحزب».
يُذكر أن جريدة «حرييت» التركي، أفادت اليوم الجمعة، بأن الرئيس السابق لمعهد أبحاث الرأي العام «أنار» بأنقرة، إبراهيم أوصلو، أصبح مستشارًا لرئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو. وخصص الحزب له مكتبًا في مقره، وذلك في ظل محاولات «الشعب» لجذب الشخصيات العامة ذات الثقل السياسي والجماهيري في الشارع التركي، أملًا منه في كسب المزيد من الأصوات في الانتخابات المقبلة.
ونقل الموقع عن نائب برلماني مُجهل (لم يذكر اسمه)، قوله إن حزب الشعب الجمهوري يشن هجومًا سياسيًا في الأيام المقبلة، لتحقيق شعبية كبيرة في الشارع التركي، «فقد كان السبب في عدم وصول حزب الشعب الجمهوري للسلطة عدم وجود أسماء ذات ثقة أو شعبية جماهيرية، وهو ما يسعي إليه قادة الأيام الحالية».
الخبر من موقع «حرييت»:

شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع