بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
كاتب تركي: سلطة أردوغان «عار على بلادنا»

جريدة «سوزجو»
أنقرة-«تركيا الآن»
أكد الكاتب بـصحيفة «سوزجو»، سايجي أوزتورك، أن هناك استهدافًا للصحيفة التي يعمل بها من قبل السلطة الحاكمة التي يتزعمها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مؤكدًا أن السلطة تترصد أخطاء «سوزجو»، على الرغم من أن بعض الأخطاء قد تحدث في أي صحيفة.
وقال أوزتورك، «سوزجو صحيفة مؤثرة. لكن بعض الأخطاء التي يمكن أن تحدث بشكل طبيعي في كل صحيفة تقوم القيامة عندما تكون في جريدتنا. ما لا تكتبه أو تقوله يُفَسَّر كما لو قيل أو كتب».
وتابع أوزتورك: «هذا الوضع يزداد انتشارًا ويتم تقديم معلومات كاذبة إلى المجتمع. واشتكى رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو من نفس الموضوع في الاجتماع الذي عقده مع ممثلي الصحف في أنقرة. ما لا نقوله ينتقدوننا كما لو كنا قلناه بالفعل. كان يقول "لا أدري أين وكيف يقومون باصطناع ذلك". ففي ظل استقطاب مجتمعي، ما لم يُقل وما لم يُكتب يُطرح وكأنه قيل وكُتِب. الخوف الأساسي هو من منتجي الأكاذيب. علينا التأكيد على الخط الأحمر لصحيفتنا عندما تقتضي الضرورة. فعلى الرغم مما نبديه من اهتمام تجاه "الوطن والأمة والدولة والعلم والدين"، إلا أننا نظهر وكأننا ضدهم».,
موضوعات متعلقة
وأردف أوزتورك: «نقف دائمًا إلى جانب دولتنا بأقوى ما يمكن في القضايا الخارجية مثل اليونان والولايات المتحدة وسوريا وروسيا وفرنسا، وكذلك نضالنا ضد حزب العمال الكردستاني، ومنظمة جولن، وداعش، والمنظمات الإرهابية المسلحة الأخرى. إننا صحيفة مستقلة. ألم يُكْتَشَف بعد أننا لا نتلقى أوامر وتعليمات من أحد؟ من يريد تفريق المجتمع استنادًا على الأكاذيب عار على بلادنا».
يذكر أن الرئيس التركي قد رد حين سألته صحفية عن رأيه في مقال نشرته صحيفة «سوزجو» تحت مانشيت «دموع وكوارث 2020»، وانتقدت فيه افتتاح مسجد آيا صوفيا، باعتبار تحويله من كنيسة إلى مسجد يعد انتهاكًا للمقدسات الدينية المسيحية، وصنفته من كوارث العام، قائلًا: «أنا لا أقرأ صحيفة (سوزجو)، لا ينبغي لأحد أن يدفع ثمنها دون داعٍ، (آيا صوفيا) هي النجمة المتوجة لعام 2020».
شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع