بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
أردوغان يتجاهل مدنه المنكوبة.. وينشئ منازل لضحايا الزلازل في ألبانيا!

زلزال إزمير
أنقرة- «تركيا الآن»
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، عن إنشاء منازل لضحايا الزلازل في ألبانيا، على أن ينتهى العمل على تشييدها خلال العام الجاري.
وقرر أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، في المجمع الرئاسي بأنقرة، إنشاء مستشفيات طوارئ لإنقاذ مصابي الزلازل في ألبانيا.
جاء ذلك على الرغم من المعاناة التي تعيشها تركيا بسبب الزلازل، والهجوم الشديد الذي تعرض له أردوغان من المعارضة التركية بسبب تبديد المليارات التي جمعها تحت مسمى ضريبة الزلازل دون تطوير للبنية التحتية في بلدياتهم.
وتعرضت إزمير التركية المنكوبة إلى كارثة، بعدما فقد 116 مواطنًا حياتهم تحت أنقاض الزلزال المدمر الذي ضربها بقوة 6.9 درجة في نوفمبر الماضي.
كما ضربت مجموعة من الزلازل مدينة إلازيغ التركية، مؤخرًا، وسط مخاوف من كارثة أرضية قد تصيب إسطنبول قريبًا، دون استعداد من الحكومة التركية لتلافي الخسائر البشرية والمادية.
وفي نوفمبر الماضي، هاجم رئيس حزب الشعب الجمهوري، كليتشدار أوغلو، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بسبب الزلزال الذي ضرب مدينة «إزمير» التركية، وقال «أين حصيلة ضريبة الزلازل أيها الرئيس؟».
وأضاف «بـ35 مليار دولار كان من الممكن أن تقللوا خطر الزلازل في إسطنبول أو إزمير على أقل تقدير. كان من الممكن ألا تسيل دماء مواطن. تنفقوا أموال ضريبة الزلازل.. وعندما أسأل أين تم إنفاقه؟ تقوم القيامة عليَ. كيف لي أن أسأل مثل هذا السؤال؟».
كما انتقد رئيس حزب التقدم والديمقراطية «ديفا»، علي باباجان، رد فعل الحكومة التركية، برئاسة رجب طيب أردوغان، تجاه المواطنين المتضررين من الزلازل، الذين خسروا مساكنهم، واتهمها بتجاهلهم وعدم الالتزام بالقانون.
وأشار إلى الزلزال الذي ضرب مدينة إلازيغ منذ 12 شهرًا، ولم تحدد الحكومة حتى الآن موعد انتقال المواطنين الذين خسروا بيوتهم إلى مساكن دائمة.
وقال باباجان، اليوم الأحد، في مؤتمر لحزبه بمدينة إلازيغ: «لا يمكننا الحكم على المواطنين بالسكن في بيوت آيلة للسقوط، ولن نقبل تصريحاتهم بأن الموت بسبب الزلازل أصبح قضاء وقدر».
وأوضح «يخسر المواطن حياته أو منزله، والحكومة لا تبالي، ولا تلتزم بالقانون». وشدد باباجان على ضرورة اتخاذ تدابير للوقاية الزلازل، وكشف عن غياب نواب مدينة إلازيغ عن المشاركة في لجنة «البحث للتدابير الواجب اتخاذها ضد الزلازل»، التابعة للبرلمان التركي.
ولم تحرك الحكومة التركية ساكنًا أمام كارثة الزلازل التي تضرب مدنها.. وإليكم بعض الصور التي توثق الدمار الذي خلفته الزلازل في تركيا مؤخرًا:












شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع