بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
السيسي: موقف مصر تجاه السودان ينبع من الترابط التاريخي بين شعبي وادي النيل

السيسي والوفد السوداني
القاهرة: «تركيا الآن»
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، على رأس وفد ضم فيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام، والفريق أول ركن جمال عبد المجيد مدير المخابرات العامة، والفريق ركن محمد الغالي أمين عام رئاسة الجمهورية، والسفير محمد إلياس الحاج السفير السوداني بالقاهرة، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول «التباحث حول مسيرة العلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل دفعها في كل المجالات، وكذلك القضايا الإقليمية الراهنة محل الاهتمام المتبادل»
ورحب الرئيس المصري بالفريق أول ركن شمس الدين كباشي بالقاهرة، طالبًا نقل تحياته إلى أخيه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، ومعربًا عن التطلع لمواصلة التعاون والتنسيق مع السودان الشقيق في كل الملفات محل الاهتمام المتبادل، تعزيزًا للروابط الأزلية بين مصر والسودان، ووحدة المصير والمصلحة المشتركة.
وأكد السيسي أن موقف مصر تجاه السودان الشقيق ينبع من الترابط التاريخي الذي يجمع شعبي وادي النيل، وهو الموقف الذي لم ولن يتغير تحت أي ظرف، وطالما مثل نهجًا ثابتًا للسياسة المصرية على مدار الزمن.
من جانبه، نقل الفريق أول ركن شمس الدين كباشي إلى السيسي تحيات أخيه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وجميع أعضاء مجلس السيادة السوداني، مؤكدًا على الخصوصية الشديدة التي تتميز بها العلاقات المصرية السودانية، واعتزاز شعب وحكومة السودان بأواصر الروابط التاريخية مع مصر التي تعد مركز ثقل المنطقة العربية والقارة الأفريقية، ومحور صون الأمن الإقليمي بأسره، مشيدًا في هذا السياق بالمواقف المصرية الصادقة للحفاظ على استقرار السودان خلال المرحلة الانتقالية الراهنة.
وشهد اللقاء التباحث حول مجمل القضايا الإقليمية في منطقتي القرن الأفريقي وحوض النيل، حيث اطلع السيسي من الفريق أول ركن شمس الدين كباشي على آخر مستجدات التوترات الحالية على الحدود السودانية الإثيوبية، كما تم استعراض آخر التطورات فيما يتعلق بقضية سد النهضة، حيث تم التوافق على أهمية استمرار التنسيق المتبادل والتشاور المشترك المكثف لما فيه صالح البلدين والشعبين الشقيقين والمنطقة بأسرها.
شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع