بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
نائب تركي يدعو المعارضة للتصدي لاعتداءات النظام على خصومه

مصطفى ينر أوغلو
أنقرة- «تركيا الآن»
دعا رئيس سياسات القانون والعدالة بحزب الديمقراطية والتقدم «ديفا» التركي، مصطفى ينر أوغلو، كافة السياسيين للوقوف ضد الاعتداءات على السياسيين والصحفيين واستهدافهم في الفترة الأخيرة.
ووفقًا لما ذكره موقع «خلق تي في» التركي، قال مصطفى ينر أوغلو في تصريحات صحفية، «على الرغم من أنه من الصعب أن نلتقي على أرضية مشتركة، ولكن لنقف على الأقل ضد العنف».
وأكد ينر أوغلو على أن الديمقراطية تختنق تحت المناخ السياسي المستقطب الذي أوجده خطاب الكراهية، مشيرًا إلى أن الهجمات على نائب حزب المستقبل، سلجوق أوزداغ، وممثل صحيفة يني تشاغ أورهان أوغور أوغلو، حيث خرج رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، ليهاجم رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو وصحفيين جريدة قرار، أليف شاكر ويلديراى أوغور وطه أكيول.
كان دولت بهتشلي هاجم بالأمس، أحمد داوود أوغلو، قائلًا «يجب على هذا الشخص أن يدفع فاتورة عقمه السياسي، فقد اتضح الآن أن خلافه مع الحركة القومية ليس بسبب قضية سياسية، ولكن لديه جهات مشكوك بها يعمل لصالحها».
وشن أيضًا هجمة شرسة، على الصحفيين الأتراك، مدعى أنهم مأجورين من قبل أحزاب المعارضة لمهاجمتهم، وذكر أسماء عدة كتاب، منهم «أليف شاكر ويلديراى أوغور وطه أكيول»، مدعيًا أنه «بالتزامن مع تغيير رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فإن حملات التشهير بدأت، وهذا نتاج خطه خسيسة وحقيرة».
وفي ضوء ذلك، ينر أوغلو على أن تجاهل سيادة القانون لا يقتصر على الصحفيين والسياسيين، وليس هناك أحد في مأمن من الناحية القانونية، مشيرًا إلى أن المدعين العامين يمكن تهديدهم أيضًا.
وأشار ينر أوغلو إلى أن محاولة تحديد النظام العام بأساليب شبيهة بأساليب المافيا هي تحدي صريح للقانون، مؤكدًا أن حرية التعبير هي السبيل الوحيد لتنمية المجتمعات، وأن لغة الكراهية التي تعلن الجميع إرهابيون لا تحول هذا البلد فقط إلى صحراء من الأفكار، بل تتحول إلى ساحة من العنف ينتشر مع الوقت.
يُذكر أن مجهولين اعتدوا صباح الجمعة الماضية، على نائب رئيس حزب المستقبل التركي، سلجوق أوزداغ، بالبنادق والعصي أمام منزله في العاصمة أنقرة. وفي ظهر اليوم، وقعت حادثة اعتداء أخرى بأنقرة، حيث هاجم 3 أشخاص مجهولي الهوية صحفي جريدة «يني تشاغ» ، أورهان أوغور أوغلو، وقاموا بضربه أثناء ركوبه سيارته الخاصة من أمام منزله.
شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع