اليونان تُعلق على محادثات «25 يناير»: حقوقنا السيادية غير قابلة للتفاوض

محادثات تركيا واليونان

أثينا - «تركيا الآن»

قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الأربعاء إن اليونان ستجري محادثات مع تركيا الأسبوع المقبل بشأن مطالبهما الإقليمية المتنازع عليها، موضحا أنهم لديهم آمالا في أن تكون تلك المحادثات مثمرة، لكنهم لن يناقشوا القضايا التي تتعلق بحقوقهم السيادية.

وأشار رئيس الوزراء اليوناني إلى أن المحادثات ستبدأ في إسطنبول يوم 25 يناير بعد توقف دام أربع سنوات، مفيدا أنه من المتوقع أن تستأنف المناقشات عند النقطة التي توقفت فيها في عام 2016.

وأجرت أنقرة وأثينا 60 جولة من المحادثات بين عامي 2002 و2016، لكن خطط استئنافها العام الماضي تعثرت بسبب إرسال تركيا لسفينة تنقيب عن النفط إلى المياه الإقليمية المتنازع عليها.

ولا تزال القضية الأخيرة دون حل، لأن اليونان تريد فقط مناقشة ترسيم حدود المناطق البحرية في بحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط، بينما تقول تركيا إنه يجب مناقشة جميع القضايا، بما في ذلك المجال الجوي ووضع بعض جزر بحر إيجة.

لا يؤثر مشروع القانون قيد التصويت على المياه قبالة السواحل الجنوبية والشرقية لليونان ، حيث حذرت تركيا من أن أي تحرك من هذا القبيل من قبل أثينا سيكون "سببًا للحرب" أو سببًا للحرب.

لكن اليونان تقول إنها تحتفظ بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 بالحق في ممارسة حقوقها في أجزاء أخرى من أراضيها.

وكان ميتسوتاكيس قد أعلن عن قبل تصويت البرلمان على مشروع قانون يوسع المياه الإقليمية الغربية لليونان إلى 12 ميلًا بحريًا، قبل أيام من استئناف اليونان وتركيا المحادثات الاستكشافية.

موضوعات متعلقة

اليونان توسع حدودها البحرية 12 ميلًا.. والصحف التركية: إعلان حرب

من جهة، قال رئيس الوزراء اليوناني إن بلاده ستنفذ قريبًا خطة لمد حدودها البحرية 12 ميلًا إلى الغرب في البحر الأيوني، بما يتوافق مع القوانين البحرية والمواثيق الدولية.

وتناول إعلام الحكومة التركية والصحف الموالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تصريحات رئيس الوزراء اليوناني، بانتقادات حادة، زاعمين أنها دعوة للحرب بسبب اقترابه من جزيرة كريت التي تدعي تركيا أنها تابعه لحدودها البحرية، معتبرين ذلك تهديدًا للأمن القومي التركي.