المرأة الحديدية تهاجم نائبة بحزب أردوغان بررت التفتيش العاري: وقحة ولا تخجل

أكشنار وأوزليم زنجين

أنقرة: «تركيا الآن»

هاجمت المرأة الحديدية ورئيسة حزب الخير، ميرال أكشنار، نائبة حزب العدالة والتنمية، أوزليم زنجين، بعد نفيها وقائع التفتيش العاري في السجون، وزعمها أن المرأة الشريفة لا تنتظر سنة للحديث عما تعرضت له، وقالت أكشنار: «انظروا إلى هذه الوقاحة».

كانت أوزليم زنجين نفت وقائع التفتيش العاري، وقالت حول هذه الوقائع وخروج النساء عن صمتهن ليكشفن ما تعرضن له داخل السجون التركية: «إن تعرضت سيدة للتفتيش العاري، ستشعر في دقيقة واحدة بعدم الارتياح، ولن تنتظر سنة للتحدث عن ذلك». مضيفة: «المرأة الشريفة ومن تمتلك الأخلاق لا تنتنظر سنة، هذه حركة وهمية».

وفي ضوء ذلك، علقت ميرال أكشنار، في اجتماع الكتلة الحزبية بالبرلمان التركي، اليوم الثلاثاء، على هذه الواقعة، وقالت، «تقول هذه النائبة أن المرأة التي تتعرض للتفتيش أو الاغتصاب لا تنتظر سنة، أي تشير إلى أن المرأة التي تتعرض للاغتصاب أو التحرش إذا صمتت أو أجبرت على الصمت تكون غير شريفة! وإذا تحدثت بعد فترة تكون أيضًا غير شريفة، انظروا إلى الوقاحة، تقول هذا دون أن تخجل».

واستنكرت أكشنار أن تكون هذه النائبة ممثلة للأمة التركية، مشيرة إلى أن النظام الحاكم ينأى بقوة عن الأمة، وقالت، «هؤلاء الأشخاص لا يمكنهم أن يفهموا السياسة وغير جديرين بها، إنهم يعتبرون من يتحدث بصوت مرتفع وواضح هو من يستطيع الحديث».

وتساءلت أكشنار في إطار ذلك قائلة: «هل هناك فترة حتى تتقدم النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب أو التحرش بشكوى؟ هل ستقولون إن من لا تشتكي خلال ثلاثة أيام غير شريفة؟! سواء قالت ذلك بعد يوم أو عشر سنوات، فإن كل امرأة تطالب بحقوقها شريفة».

ونوهت أكشنار إلى أنها عندما تعرضت للتشهير وافتراءت على قناة أخو صهر أردوغان، بأنها تخون زوجها، لم تصمت حينها، ولكن صمت الجميع وقتها وفي اليوم الرابع قرر أردوغان أن يتصل بها، حيث كان ينتظر مسؤولو حزب العدالة والتنمية منها أن تصمت بعد مكالمة أردوغان وباعتبارها سيدة، وكتب الجميع حينها ماذا تفعل أكشنار ولتصمت إنها سيدة!

وفي ضوء ذلك أضافت أكشنار قائلة: «إذا كنتم تعتبرون أنه من المخزي ألا تتحدث المرأة التي تعرضت للاغتصاب أو التي تعرضت بسوء معاملة أو تعرض طفلها، فانظروا في المرآة أيها الشخصيات المرموقة، لا يستطيع أن يتحدث الجميع بوضوح».