نشرة أخبار«تركيا الآن»: أردوغان يهين قوى المعارضة والسعودية تتوعد أنقرة

أردوغان

نشر موقع «تركيا الآن» خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا من الموضوعات والتقارير المهمة المتعلقة بالشأن التركي، أبرزها إهانة أردوغان للمعارضة، ورد المملكة العربية السعودية على خريطة «الأطماع التركية».

وإلى أهم العناوين:

أردوغان يهين المعارضة: عندما أسمع اسمهم تتوارد إلى ذهني القمامة

أهان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المعارضة التركية، بخاصة حزب الشعب الجمهوري، مؤكدًا أنه حين يسمع اسم الحزب فإنه يتوارد لذهنه القمامة والحفر والطين التي أحدثوها في مدينة إسطنبول.

وأوضح، في كلمته خلال مؤتمر الحزب لمقاطعات إسطنبول، أن حزب الشعب الجمهوري هو المسؤول عما حدث في مدينة إزمير من سيول أخيرة تعرضت لها، فهو يدير بلدية المدينة على مدار 35 عامًا، وبسببهم فقد أصبحت المدينة بالكامل تحت الأمطار والثلوج، متوعدًا بأنه «سيسوي الحسابات أمام الجميع في صندوق اقتراع عام 2023».

يأتي ذلك بينما رفض النظام تحميل رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو لرئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، مسؤولية مقتل 13 جنديًا تركيًا في كارا، واعتبر المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر تشيلك، موقف المعارضة استفزازيًا يستهدف مكافحة تركيا للإرهاب.

رد سعودي قاسٍ على خريطة «الأطماع التركية»: سنكون لأنقرة بالمرصاد

هاجم رئيس مجلس الغرف السعودية، عجلان العجلان، ما قال إنها «خريطة افتراضية لنفوذ تركيا»، نشرتها إحدى القنوات التركية، تظهر ضم السعودية ومصر والخليج لتركيا بعد 3 عقود.

وقال رجل الأعمال السعودي «عرضت قناة (TGRT) التركية خريطة لمناطق النفوذ التركي بحلول عام 2050، وتشمل سوريا والعراق والأردن ومصر وليبيا والسعودية ودول الخليج».

وأضاف: «هذا يؤكد جنون الحكومة التركية وأطماعها وعدوانيتها، التي سنكون لها بالمرصاد بكل ما نملك، ولهذا نحن مستمرون بمقاطعة تركيا، وإلى صفر تعامل مع تركيا».

أردوغان يأسف لتحالفه معهم.. موجة غضب تجتاح حزب الحركة القومية

كشفت وسائل إعلام تركية عن موجة من الغضب تجتاح حزب الحركة القومية، ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وعلى الرغم من التحالف الذي يجمع حزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان، وحزب الحركة القومية، بزعامة دولت بهتشلي، رصدت صحيفة «KRT» التركية موجة غضب بالحزب القومي، عقب تصريحات للرئيس التركي استنكرها أنصار بهتشلي.

وقال أردوغان، في المؤتمر العادي السابع لحزب العدالة والتنمية في إسطنبول: «مَن كان بجانبنا عند خروجنا إلى الطريق؟! انظروا من بجانبنا الآن مع الآسف!»، في عبارة فسرها أنصار بهتشلي باعتبارها إشارة إلى حزب الحركة القومية واستهداف له.

المعارضة التركية: أردوغان يدير أعمال الدولة بالائتمان

انتقد المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، فايق أوزتراك، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي كشف فيها عن مصير الـ128 مليار دولار المفقودة من البنك المركزي التركي.

وقال أوزتراك خلال اجتماعه برجال الأعمال وممثلي النقابات في غرفة التجارة والصناعة في نفشهير: «هذا اعتراف مهم جدًا، أردوغان اعترف أخيرًا أنه باعها، والآن يخبرنا كيف باعها»، وفقًا لموقع «جمهورييت» التركي.

وأضاف أوزتراك: «حتى الآن، لم يفكر النظام التركي في فترة ما بعد الوباء، يديرون أعمال الدولة بالائتمان على اعتباره مصدر دخل».

بطلب من الحكومة التركية.. «فيس بوك» يحجب منشورات الأكراد

كشفت تقارير أمريكية أن الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان، طالبت موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بحجب منشورات الأكراد.

وطالبت تركيا، التي كانت تشن هجومًا عسكريًا دمويًا ضد الأقليات الكردية في سوريا، «فيس بوك»، بحجب منشورات وحدات حماية الشعب، وفقًا لصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.

وحجب «فيس بوك» وأسكت الجماعة الكردية، بناءً على طلب من الحكومة التركية في محاولة لحماية أعمالها في عام 2018، وأكدت الصحيفة الأمريكية: «إذا لم يستسلم (فيس بوك) لمطالب تركيا، كان سيواجه خسارة عشرات الملايين من المستخدمين في تركيا، على الجانب الآخر، فإن إسكات الجماعة الكردية من شأنه أن يضيف إلى التصور القائل بأن (فيس بوك) غالبًا ما ينحني لرغبات الحكومات الاستبدادية، وأنه يقدر أعماله على كل شيء آخر».

مسؤول تركي: أردوغان السبب وراء ارتفاع إصابات «كورونا» في البلاد

أكد رئيس فرع نقابة عمال الصحة والخدمات الاجتماعية عن محافظة أردو، فريد جيلان، أن السبب الرئيسي لزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في محافظات البحر الأسود، هي المؤتمرات المزدحمة التي يعقدها حزب العدالة والتنمية.

ووفقًا لموقع «ميزوبوتاميا» التركي، تشهد محافظات البحر الأسود التركية زيادة كبيرة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وهو ما يتوافق مع تصريحات وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، التي أكد خلالها زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الفترة من 15 إلى 21 فبراير، بالتزامن مع عقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مؤتمراته في تلك المحافظات.

المحسوبية في أفظع صورها.. 27 قياديًا بجامعة تركية من عائلة واحدة!

شهدت جامعة في إزمير غرب تركيا تعيين 27 شخصًا تجمعهم صلة قرابة في مناصب مختلفة بداية من رئيس الجامعة.

وقال البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، ماهر بولات، إن البعض يشغلون المناصب من دون خوض اختبارات في الوقت الذي يجتهد فيه الآلاف من أجل نيلها، مفيدًا بأن حكومة حزب العدالة والتنمية تسمح بتوزيع المناصب بين الموالين لها.

وتقدم بولات باستجواب إلى البرلمان التركي، وطلب إجابته من رئيس الجامعة الدكتور صافات كوسا، قال فيه «لاحظنا أن 27 شخصًا من بينهم رئيس الجامعة ونائبه والعمداء والمحاضرون على علاقة قرابة، فكيف ذلك؟!».