منظمة العفو الدولية: جنود إريتريا ما زالوا يقتلون المدنيين في تيجراي

إثيوبيا

إثيوبيا

لندن- «تركيا الآن»

أكدت منظمة العفو الدولية، وجود جنود إريتريين في منطقة تيجراي المحاصرة في إثيوبيا، واستمرار قتلهم للمدنيين، بعد أسابيع من إعلان إثيوبيا أن الجنود سيغادرون المنطقة.

ووفقًا لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، من المتوقع أن يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس لبحث الوضع في تيجراي، حيث قتل الآلاف وزعمت الولايات المتحدة حدوث تطهير عرقي في الجزء الغربي من المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين شخص.

ويشير المصطلح إلى إجبار السكان على الخروج من منطقة ما من خلال عمليات الطرد وأعمال العنف الأخرى، بما في ذلك في كثير من الأحيان القتل والاغتصاب.

وقالت منظمة العفو الدولية، نقلاً عن عدة شهود، في بيان الأربعاء، إن الجنود الإريتريين الذين يمرون عبر بلدة العدوة بدأوا إطلاق النار (دون استفزاز) على المارة، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 19 آخرين.

وقال عامل طبي في مستشفى لمنظمة حقوق الإنسان، إن 6 من الجرحى في حالة حرجة.

ووصفت المديرة الإقليمية لمنظمة العفو، سارة جاكسون، إطلاق النار بأنه هجوم آخر غير قانوني شنته القوات الإريترية على المدنيين في تيجراي.

واعترف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الشهر الماضي ولأول مرة علنا​​، بعد شهور من النفي، بوجود جنود إريتريين في تيجراي.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة ذات مرة إن آبي ضمن أن الإريتريين ليسوا هناك. وقالت إثيوبيا مطلع الشهر الجاري إن الجنود الإريتريين بدؤوا المغادرة. لكن شهود عيان قالوا لوكالة أسوشيتيد برس إن الجنود تجولوا بحرية في أجزاء من تيجراي، وقاموا بالنهب والقتل، حيث دعموا قوات الأمن الإثيوبية والمقاتلين المتحالفين الآخرين في مطاردة قادة تيجراي الهاربين الآن. لطالما كانت الحكومة الإريترية عدوًا لقادة التيجراي.

شاركنا بتعليقك

تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع