بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
تقرير بريطاني يفضح المسكوت عنه في الحرب الأهلية الإثيوبية

إثيوبيا
أديس أبابا - «تركيا الآن»:
كشفت القناة الرابعة البريطانية في تقرير لها، أن الانتخابات القادمة في إثيوبيا قد تؤجج الصراع العرقي في البلد الإفريقية. مشيرة إلى تكثيف للحكومة الإثيوبية للهجوم العسكري ضد جبهة تحرير شعب تيجراي المتمردة على مدار الستة أشهر الماضية.
وأشار التقرير إلى أن معظم التركيز الدولي انصب على الوضع في إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا، ولكن لم يتم الإبلاغ عن عدد متزايد من الهجمات المميتة في أماكن أخرى، بما في ذلك جورا فيردا في جنوب غرب البلاد. حيث تتنافس مجموعات عرقية مختلفة على الأرض والموارد، مع «عواقب مميتة».
موضوعات متعلقة
وركز التقرير على أن الكثير من الناجين من الإثيوبين يعيشون في مخيمات، وقال أحدهم للقناة البريطانية «لقد قتلوا أخي بسكين»، وقال عجوز أخر «لقد قتلوا حفيدتي، لقد كانت طفلة صغيرة». كما لفت التقرير إلى ضيق العيش الذي يعانيه الإثيوبين في المخيمات.
وقال شهود عيان إنه جرى قتل السكان وحرق المنازل والممتلكات، وقال أحدهم «لقد قتلوا والدي»، كما أظهر التقرير التعذيب الذي يتعرض له الإثيوبين من خلال الآلات الحادة أو من خلال طلقات النار في ظل الحرب الأهلية.
وذكرت وثائق حكومية حصلت عليها وكالة «فرانس برس»، أن الجنود الإريتريين يوقفون وينهبون المساعدات الغذائية في منطقة تيجراي التي دمرتها الحرب في إثيوبيا، مما أثار مخاوف من الموت جوعًا مع اقتراب القتال من ستة أشهر.
وتقول وثيقة حكومية إثيوبية مؤرخة في 23 أبريل الماضي، إن الجنود الإريتريين أجبروا عمال الإغاثة على تقديم المساعدات الغذائية من أجزاء متعددة من تيجراي وبدأوا في نهب نقاط التوزيع بعد أن أصبح المستفيدون خائفين وهاربين.
شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع