بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
انقلاب في إثيوبيا.. تفاصيل مخطط شارك فيه 1593 مواطنًا لتعطيل انتخابات يونيو

إثيوبيا
أديس أبابا- «تركيا الآن»
خرجت مواقع إعلامية إثيوبية علينا صباح الخميس، لتعلن إحباط مخطط للانقلاب على السلطة، في أنباء مقتضبة، اقتصرت على تأكيد اعتقال 15 مواطنًا شاركوا في العملية، قبل أن تكشف وكالة الأنباء الإثيوبية أن 1593 مواطنًا شاركوا في تدبير الانقلاب.
في هذا التقرير نكشف تفاصيل مخطط شارك فيه 1593 مواطنًا لتعطيل انتخابات يونيو في إثيوبيا...
أعلنت فرق العمل الأمنية المشتركة في بيان أن تحالف شبكات في داخل البلاد وخارجها تم تشكيله تحت شعار «لن نلتزم الصمت عن أديس أبابا»، كان يخطط لتأجيج أعمال شغب وفوضى في البلاد من أجل تعطيل الانتخابات الوطنية السادسة المقبلة وتشكيل حكومة انتقالية بالقوة.
وجاء في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية أن منسقي الشبكة كانوا يحضرون سكان منطقة أمهرة لرفع السلاح ردًا على اعتداءات مزعومة عليهم.
وأكد البيان أن الشبكة مارست أنشطتها عبر مجموعتين في مواقع التواصل الاجتماعي تضمان 1285 و308 أعضاء على التوالي، وقال البيان إن المجموعة الثانية المكونة من 308 أعضاء يقودها المنسقون المتطرفون للجماعة في ألمانيا والولايات المتحدة، مضيفًا أن أعضاء الشبكة وضعوا مسودة دستور جديد مؤلف من 85 صفحة.
وبحسب البيان، فإن الضابط يهون جمبري البالغ من العمر 50 عامًا، الذي تم فصله من الجيش بسبب مشاكل أخلاقية، هو أحد قادة الجماعة المتشددة التي كانت تحلم بالقدوم إلى التدريب من خلال إحداث الفوضى وتعطيل حركة الانتخابات الوطنية المقبلة.
وقال البيان إن الرجل جنده أفراد من القوات المسلحة في إطار مؤامرة لجمع معلومات عن أنشطة كبار المسؤولين الحكوميين.
عضو سابق في الجيش، القائد مولوجيتا تسيجي تيلاهون، يعمل أيضًا مع مجموعة سرية مع الجنرال يون جمبير. وبحسب البيان، فإنهم ينسقون الأنشطة غير المشروعة بالدعم المالي واللوجستي والأيديولوجي.
وكان الأفراد ينتقلون من أديس أبابا إلى أجزاء مختلفة من منطقة أمهرة، ويقومون بتجنيد الشباب وتدريبهم. وقال أيضا إنهم كانوا يعملون سرًا لإثارة أعمال عنف منسقة في أديس أبابا وأجزاء أخرى من البلاد.
وأكد البيان اعتقال 15 شخصًا على خلفية هذه القضية كان معظمهم يوزعون منشورات تحرض الناس على الامتناع عن المشاركة في الانتخابات المقبلة، مطالبة بوضع حد لـ«عمليات القتل وإراقة الدماء» بحق قومية أمهرة.
وبحسب البيان، فإن الجماعة تتلقى رسائل من وسائل الإعلام بشكل يومي، تحث أهالي الأمهرة على حمل السلاح ضد الاعتداءات على أهالي الأمهرة.
وقام أعضاء متطرفون من الشتات ومقرهم أديس أبابا، بالإضافة إلى أعضاء وقادة الجماعات السرية في البلاد، بالدعوة لتعطيل الانتخابات الوطنية المقبلة في أديس أبابا. وذكر البيان أن تلك الشبكة كانت تعمل مع بعض القوى والقيادات السياسة وأفراد في أجهزة الأمن من أجل «تدمير الدولة».
وشهدت منطقة أمهرة في الشهر الماضي اشتباكات عرقية دموية بين أورومو وأمهرة، أكبر مجموعتين عرقيتين في البلاد، خلفت ما يصل إلى 200 قتيل.
شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع