بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
«لا دخان بلا فنادق».. لماذا تحترق تركيا في عهد أردوغان؟
جرايسون
أنقرة: «تركيا الآن»
كشفت حرائق الغابات المستمرة في سبع محافظات تركية، منذ الأربعاء الماضي، عن خلل جسيم في الدولة التركية تحت حكم حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان، وأثارت الشبهات حول تعمد قيادات الحزب حرق الغابات لإقامة الفنادق والمنتجعات، وذلك بترك الغابة عرضة للحرائق المستمرة في حين لا تمتلك تركيا أي طائرات إطفاء كما هو معمول به في الدول ذات الغابات الكثيفة لمواجهة الحرائق الموسمية، في حين أنها تتبرع لصالح جيوش أجنبية وتتصدى لدفع ديون دول أخرى.
إذا كنت ترغب في بناء فندق.. أشعل حريقًا في الغابة
«لا دخان بلا فنادق».. تحريف بسيط للمثل الشعبي القائل بأنه «لا دخان بلا نار»، يشير بأصابع الاتهام إلى الحكومة التي تعمدت القضاء على رقعة الغابات المنتشرة في تركيا على مدار العشرين عامًا الماضية، من أجل إقامة مشاريع سياحية مثل الفنادق.
الصور التي التقطها زوار شواطئ مدينة جرايسون قبل 13 عامًا، ربما تؤكد صحة ما يذهب إليه الأتراك من اعتقاد بأن حرائق الغابات متعمدة، حيث تظهر في الصور التذكارية الملتقطة في العام 2008 المساحات الخضراء والأشجار الكثيفة المطلة على ساحل البحر والتي تحيط ببعض الكبائن الصغيرة، فيما تحول المشهد في الصورة الملتقطة عام 2021 الجاري، حيث أقيمت الفنادق والمنتجعات بدلًا من الأشجار التي احترقت خلال الأعوام الماضية.
تركيا لا تملك طائرة إطفاء واحدة
وفي حين تمتلك الرئاسة التركية أكثر من 13 طائرة فاخرة، لا يوجد لدى الدولة أي طائرات إطفاء باستثناء ثلاث طائرات مستأجرة من روسيا، مقابل 203 ملايين ليرة ولمدة 153 يوماً، ما دفع المعارضة لاتهام الحكومة بتعمد الإبقاء على ذلك الوضع من أجل أغراض استثمارية لقيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم الذين يرغبون في إقامة مشروعات سياحية على أرض الغابات.
ومع استمرار الحرائق لليوم الرابع على التوالي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خمس محافظات «مناطق منكوبة» وهي أنطاليا، وموغلا، ومرسين، وأضنة، وعثمانية، وشهدت تلك المناطق امتداد ألسنة اللهب إلى الأحياء السكنية ونشبت النيران في المنازل وأدى ذلك إلى مصرع 5 أشخاص أنطاليا.

وانتقد النشطاء الأتراك على وسائل التواصل الاجتماعي، تبرع أردوغان للعديد من الدول بمبالغ كبيرة من أموال الشعب لخدمة أغراضه السياسية، في حين لا تستطيع الدولة شراء طائرات إطفاء رغم تجدد الحرائق سنويا.
وقال بعض المستخدمين، إن الرئيس تبرع بـ200 مليون ليرة تركية لصالح الجيش الأوكراني، وقام بسداد ديون الصومال البالغة 3.5 مليون دولار لصندوق النقد الدولي، ومنح العراق 5 مليارات دولار، وفتح 6 مصانع في صربيا، وأنفق 40 مليار دولار على السوريين ويركض الآن لمساعدة أفغانستان، لكنه في النهاية لا يتسطيع شراء طائرة إطفاء واحدة.
Ukrayna ordusuna 200 milyon tl yardım yapın,
— Fatih TOKSOY ?? ¹⁹⁰⁷∞ ☭♒☯???? #AreleUmutOl (@toksoyfatih) July 30, 2021
Somali'nin 3.5 milyon dolar IMF borcunu ödeyin,
Irak'a 5 milyar dolar verin,
Sırbistan'da 6 fabrika açın,
Suriyelilere 40 milyar dolar harcayın,
Afkanistan'a yardıma koşun....
Ama yangın söndürme uçağı 3 tane o da kiralık olsun...
شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع