بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
وزير الدفاع التركي: نخطط لعملية عسكرية جديدة في سوريا

خلوصي أكار
أنقرة: «تركيا الآن»
عقد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اجتماعًا تقييميًا، مع طاقم الإدارة الإدارية والعسكرية بجامعة الدفاع الوطني، حول أنشطة التعليم العسكري والأكاديمي، عقب افتتاح العام الدراسي الجديد بالجامعة، بحضور رئيس الأركان العامة، يشار جولر، وقائد القوات البرية، موسى أفسفير، وقائد القوات البحرية، عدنان أوزبال، وقائد القوات الجوية، حسن كوتشوكاكويز.
وخلال اللقاء، علق وزير الدفاع التركي على استعداد بلاده لشن هجمات عسكرية في شمال سوريا، قائلًا «عندما يحين الزمان والمكان، سنعلن عن التفاصيل، لا ينبغي أن يشك أحد في ذلك»، وفقًا لموقع «سوزجو» التركي.
وأضاف أن «هناك تطورات وتغيرات جادة في العالم والمنطقة، لا سيما في قضايا الدفاع والأمن. وتحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، أصبحت تركيا لاعبًا مهمًا في البيئة الدولية، نتابع عن كثب جميع التطورات في شمال العراق وسوريا وبحر إيجة وشرق المتوسط وقبرص، ونتخذ الإجراءات لحماية حقوقنا ومصالحنا، لن نتخلى عن النضال بأي شكل من الأشكال. من واجبنا حماية حقوق أمتنا النبيلة».
وأشار إلى الاتفاقيات المبرمة مع الولايات المتحدة وروسيا بشأن شمال سوريا، قائلًا «بصفتنا تركيا، فإننا نأخذ تلك الاتفاقات بجدية وننفذها بعناية، في إطار القانون الدولي، نحن مع السلام والحوار».
وفي إشارة إلى التطورات الأخيرة في شرق البحر المتوسط، قال أكار «تحاول بعض الدول في أوروبا أن تلعب دورًا في شرق البحر المتوسط بطريقة تتجاوز حجمها وقوتها. هذه الأشياء تتجاوزهم. يجب أن يعرفوا أنهم لن يصلوا إلى أي مكان. الناتو منظمة دفاعية. في حين أن هناك حلفاء هنا، فإن تحالفات أولئك الذين بداخلها ستقسم كلا من القوة الدفاعية للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. يرون هذا. ومع ذلك، فإن بعض الدول لا تهتم بهذه الأمور بسبب غرورها أو الطموحات السياسية لقادتها، فهي تلحق الضرر بحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، وتعرض أمن أوروبا بأكملها للخطر».
وأكد أكار أن تركيا تحترم الحدود وحقوق السيادة لجميع جيرانها، قائلًا «من واجبنا حماية بلدنا من بلاء الإرهاب المستمر منذ 40 عامًا. ولن نسمح بإنشاء ممر إرهابي بأي شكل من الأشكال. دفنا عناصر حزب العمال الكردستاني، في إطار المعركة المكثفة ضد الإرهاب التي بدأت في 24 يوليو 2015، تم تحييد 18609 إرهابيين حتى الآن. اعتبارًا من 1 يناير بلغ عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم 2201».
وعن تصاعد الأزمات بين بلاده دول الجوار في شرق المتوسط، بسبب التنقيب عن الغاز، قال أكار «لن نتنازل عن مناطق ولايتنا البحرية وحقوقنا ومصالحنا، تعمل قواتنا بشكل مستمر لحماية حدودنا البحرية. أبحرت قواتنا 200 ألف ساعة في السنة، وبقيت سفننا في البحر لمدة 182 يومًا دون انقطاع، وقواتنا الجوية تعمل ليلًا ونهارًا. نحن نتحدث عن جيش يبذل كل هذا الجهد. نتحدث عن جيش يعمل من أجل وطنه وأمته. نتحدث عن أمن حدودنا ومواطنينا».
شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع