بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
المرأة الحديدية لأردوغان: ستتلقى صفعة من الشعب في الانتخابات

أكشنار
دنيزلي: «تركيا الآن»
هاجمت رئيسة حزب الخير، ميرال أكشنار، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ملقيةً عليه اللوم في تدهور الأحوال الاقتصادية بالبلاد.
وقالت أكشنار، خلال مؤتمر في مدينة دنيزلي: «أنت الآن في المخرج الأخير قبل الجسر، إما أن تسمع شعبك وتفعل ما هو ضروري، أو لن تجد الدعم المطلوب من الشعب بعد الآن، إما أن تأخذ استراحة من الصخب في القصر وتواجه الحقائق، أو ستتلقى الضربة من الأمة عندما يأتي صندوق الاقتراع، الأمر بهذه البساطة، بهذا الوضوح».
وتحدثت المرأة الحديدية، عن انهيار سعر الليرة قائلة: «الدولار الذي كان بـ 1.2 ليرة حتى في أزمة 2001، أصبح يساوي 11 ليرة اليوم، هذا النظام الغريب، الذي يقولون إنه سيحلق في تركيا، أدى إلى انهيار الدولار والتضخم والبطالة في 3 سنوات».
وأضافت أكشنار: «تركيا بلد غني، تركيا دولة ذات إمكانات كبيرة، تركيا بلد يستحق الثروة وليس الفقر، تركيا ليس لديها مشكلة غير قابلة للحل، لدينا كل ما نحتاجه لبناء تركيا غنية وسعيدة ومسالمة، لدينا مشكلة واحدة فقط هل تعرف ما هي؟ إن حكومة حزب العدالة والتنمية هي التي كتبت كتاب هذا النظام البشع وعدم الكفاءة».
وتابعت: «الآن أريد أن أسألك: هل أنت أغنى مما كنت قبل 3 سنوات؟ هل يجد أطفالك وظائف بسهولة أكبر حتى ما قبل 3 سنوات؟ إخواني ربة البيت هل تشتري الطماطم والفلفل والباذنجان والزيت والدقيق والسكر أرخص مما كانت عليه قبل 3 سنوات؟ هل يمكنك المرور على محل الجزار؟».
وقالت أكشنار: «بلدنا في ورطة أمتنا في ورطة، لم تعد الأمهات بتركيا يستطعن الطهي بعد الآن. اليوم، لا يستطيع الآباء أخذ الخبز إلى منازلهم في تركيا، يبحث الشباب في تركيا اليوم عن بلد يهرب إليه، أليس هذا مؤسفا، أليس هذه خطيئة؟ هناك من يطارد ثروات البلاد، هناك من يطارد حقوق وقوانين وعرق الأمة، لهذا السبب نحن على الطريق، لهذا السبب أنا هنا اليوم».
وأردفت: «أنا هنا لأضع مرآة لأولئك الذين يسكبون ممتلكات الأمة في خزائن 3 أو 5 مستثمرين، أنا هنا لمواجهة أولئك الذين يقولون «أنت تبالغين» لمن يقولون «نحن جائعون»، فأنا هنا لإفساد متعة أولئك الذين يستمتعون بأنفسهم في القصر، أنا هنا لأنتقد الحقائق الخاصة بك في وجه أولئك الذين يروون بلا خجل حكايات اقتصادية، أنا هنا لإنهاء عصر أولئك الذين يجعلون الشوارع تضيق على النساء، أنا هنا لوضع حد لهذا الاتجاه السيئ».
وهاجمت أكشنار ،أردوغان، قائلة, «البكاء الذي لا تريد أن تسمعه ها هو، فيما يلي الحقائق التي لا تريد رؤيتها، هنا أجندة الأمة، هذه الإجابات ليست لي، ولكن للوعود التي قطعتها لأمتنا في الانتخابات الأخيرة، عندما قلت: «أعطوني السلطة وانظروا التأثير»، لقد وثق الناس بكلمته وأعطوه السلطة، أنت تدير البلد اليوم، لذا فهذه الإجابات لك يا سيد أردوغان، مثلما قال السيد أردوغان قبل 20 عامًا، هناك حل واحد فقط: الانتخابات، الانتخابات، الانتخابات، السيد أردوغان يجر تركيا إلى حافة الهاوية مع مرور كل يوم».
وتابعت أكشنار قائلة, «السيد أردوغان يقوم بالتجارب بطريقته الخاصة، لكن ما يحدث لا يزال يحدث لأمتنا، من هنا أحذر السيد أردوغان مرة أخرى، لا تعذبوا أمتنا بعد الآن من أجل طموحاتكم الشخصية، هذه الأمة لا تستحق هذا الفقر، لقد صنعت لعبة مع صهرك، لكنها لم تنجح، لقد عزلته، وجلبت شخصًا آخر، لكن الأمر لم ينجح. الخزانة ليست مثل عصا البيروقراطيين، لم يتم تعيين البيروقراطيين، هذا البلد لن يتقدم طالما بقي هذا النظام الغريب في مكانه، بغض النظر عن مدى تحذيرنا، يواصل السيد أردوغان بأقصى سرعة قراءة ما يعرفه، ويتصرف كما لو أن كل شيء على ما يرام ويتحدث بشكل غير مسؤول، نحن نتفهم أنك تمر بأزمة إدارية، فأنت تدرك أنك ستخسر، أي هراء هذا؟ أي نوع من العار هذا؟ إنه عار، إنه خطيئة».
شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع