أبي أحمد عاد لينتقم.. إثيوبيا تبدأ تحقيقات جنائية في مناطق حررتها من تيجراي

آبي أحمد

آبي أحمد

كتبت: هبة عبد الكريم

أعلنت الحكومة الإثيوبية عن إرسال فرق تحقيق جنائي إلى المناطق التي تم السيطرة عليها في إقليمي أمهرة وعفر لتقييم الأضرار البشرية والممتلكات.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لوزيرة الدولة بمكتب الاتصال الحكومي، سلاماويت كاسا، أمس السبت، حسب وكالة «فانا» الإثيوبية.

وأضافت الوزيرة، أن الفرق ستخرج بنتائجها بشأن الفظائع التي ارتكبها عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وعمليات التدمير التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة.

وشددت كاسا على أن الحكومة ملتزمة بتقديم المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان والإضرار بالممتلكات إلى العدالة.

موضوعات متعلقة

وسيتم إجراء هذا التحقيق بطريقة تلبي المعايير الدولية المحددة لانتهاكات حقوق الإنسان، كما سيتم تقديم الأفراد والجماعات المسؤولين عن الجرائم البشعة إلى العدالة، على حد تعبير وزيرة الدولة.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت، منتصف ديسمبر الجاري، إطلاق آلية تحقيق دولية حول التجاوزات والممارسات المرتكبة منذ سنة في إثيوبيا، في قرار قالت أديس أبابا إنه «سيؤجج الوضع على الأرض». 

وقالت نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان، ندى الناشف، إن «الأمم المتحدة تستمر «بتلقي تقارير موثوق بها عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتجاوزات يرتكبها جميع الأطراف».

واندلعت الحرب في إثيوبيا في نوفمبر عام 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد، الجيش إلى إقليم تيغراي للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة من "جبهة تحرير شعب تيغراي" بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش الإثيوبي.

وأسفر النزاع عن سقوط آلاف القتلى ونزوح أكثر من مليوني شخص ودفع بمئات الآلاف إلى عتبة المجاعة.

شاركنا بتعليقك

تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع