خاص| الخارجية الأمريكية: بوتين سيدفع ثمنًا باهظًا لعدوانه السافر

بوتين وبايدن

كتبت: هبة عبد الكريم

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الرد على الحرب الروسية يتمثل في الوحدة بين زعماء العالم، في أوروبا، وتجمع الناس حول العالم للاحتجاج على الحرب التي اختارها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفى تصريحات خاصة لموقع «تركيا الآن» حول الأزمة الأوكرانية الروسية، أشارت الخارجية الأمريكية إلى حديث الرئيس جو بايدن، أنه حان الوقت الآن لقادة العالم للتحدث بوضوح ضد العدوان السافر للرئيس بوتين، والوقوف إلى جانب شعب أوكرانيا.

وأضافت الخارجية الأمريكية: «لقد رأينا أغلبية ساحقة من الدول تدرك أن بوتين لا يهاجم أوكرانيا فحسب، بل إنه يهاجم أسس السلام والأمن العالميين، كما يتضح أن أكثر من 30 دولة تفرض عقوبات ذات عواقب وخيمة على روسيا وفي التصويت بالجمعية العامة للأمم المتحدة».

وأكدت خلال التصريحات: «نحن نبقي الباب مفتوحًا أمام طريق دبلوماسي للمضي قدمًا، لكن أي مسار دبلوماسي سيكون صعبًا للغاية دون تخفيف عسكري، من الأصعب بكثير أن تنجح الدبلوماسية عندما تطلق النيران، وتقتحم الدبابات، والضربات الجوية التي تدمر المدن».

تأثير الغاز الروسي على الولايات المتحدة والغرب

وحول تأثير تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا، قالت وزارة الخارجية الأمريكية: «نحن نعمل مع البلدان والشركات في جميع أنحاء العالم لضمان أمن التوريد والتخفيف من صدمات الأسعار التي تؤثر على الشعب الأمريكي وأوروبا والاقتصاد العالمي، قد يؤثر انقطاع إمدادات الطاقة المادية التي تمر عبر أوكرانيا بشكل حاد على أسواق الغاز الطبيعي في أوروبا، ولذا فإننا نشرك حلفاءنا الأوروبيين لتنسيق تخطيط الاستجابة، بما في ذلك كيفية نشر مخزونات الطاقة الحالية لديهم».

وأضافت الخارجية: «لقد عملنا على تحديد كميات إضافية من الغاز الطبيعي غير الروسي من شمال أفريقيا والشرق الأوسط إلى آسيا والولايات المتحدة، نحن في محادثات مع منتجي الغاز الطبيعي الرئيسيين في جميع أنحاء العالم لفهم قدرتهم واستعدادهم لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي مؤقتًا، وتخصيص هذه الكميات للمشترين الأوروبيين».

وتابعت: «نحن نتعامل أيضًا مع كبار المشترين والموردين للغاز الطبيعي المسال لضمان المرونة في العقود الحالية وإدارة التخزين وتمكين التحويل إلى أوروبا».

وحول بعض التقارير الأمريكية التي زعمت بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعاني من مشاكل مرضية أو نفسية.

ردت وزارة الخارجية الأمريكية: «لسنا في وضع يسمح لنا بتقييم الحالة العقلية لبوتين، لقد كنا واضحين في أن هذه حرب من اختيار بوتين وأن التكاليف البشرية لحرب الكرملين غير المبررة على أوكرانيا هائلة، قُتل وجُرح المئات - إن لم يكن الآلاف - من المدنيين، قصفت الضربات الروسية المدارس والمستشفيات والمساكن، إنهم يدمرون البنية التحتية الحيوية التي توفر مياه الشرب والكهرباء والغاز لجعل الأبرياء يتجمدون حتى الموت».

وأشارت الوزارة: «لقد أوضحنا أنه يجب على بوتين أن يدفع ثمنًا باهظًا لهذا العدوان السافر، وأن الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء، تواصل الرد بقوة على الغزو الروسي غير المبرر والمتعمد لأوكرانيا من خلال فرض عقوبات على رئيس جمهورية روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين وآخرين».

وختمت الخارجية الأمريكية، في تصريحاتها الخاصة: «الرئيس بوتين مسؤول بشكل مباشر عن حرب الحكومة الروسية ضد أوكرانيا، الدولة الديمقراطية ذات السيادة، من النادر للغاية أن تقوم الولايات المتحدة بتحديد رئيس دولة؛ ينضم بوتين إلى مجموعة صغيرة جدًا تضم ​​طغاة مثل كيم جونغ أون وأليكسندر لوكاشينكو وبشار الأسد».