فرق إلكترونية و17 ألف سلاح مضاد للدبابات.. كيف يساهم الغرب في حرب أوكرانيا؟

صواريخ جافلين المضاد للدبابات

صواريخ جافلين المضاد للدبابات

كتبت: هبة عبد الكريم

دفعت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، بأكثر من 17 ألف سلاح مضاد للدبابات، بما في ذلك صواريخ جافلين، عبر حدود بولندا ورومانيا، ليتم تفريغها من طائرات الشحن العسكرية العملاقة حتى يتمكنوا من إيصالها الجبهات عبر القيام برحلة برية إلى العاصمة الأوكرانية كييف، والمدن الكبرى الأخرى.

وحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، حتى الآن، كانت القوات الروسية منشغلة للغاية في أجزاء أخرى من البلاد لدرجة أنها لم تستهدف خطوط توريد الأسلحة، لكن قلة تعتقد أن ذلك يمكن أن يستمر.

وحسب الصحيفة، هناك قوات من القيادة الإلكترونية الأمريكية المعروفة باسم «فرق الإرسال الإلكتروني» تساند أوكرانيا، وجاهزة للتدخل في الهجمات والاتصالات الرقمية الروسية - لكن قياس معدل نجاحها أمر صعب، كما يقول المسؤولون.

ففي واشنطن وبرلين، يتسابق مسؤولو المخابرات لدمج صور الأقمار الصناعية مع اعتراضات إلكترونية للوحدات العسكرية الروسية، وتجريدهم من تلميحات عن كيفية جمعهم، وإرسالها إلى الوحدات العسكرية الأوكرانية في غضون ساعة أو ساعتين.

وبينما يحاول البقاء بعيدًا عن أيدي القوات الروسية في كييف، يسافر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمعدات اتصالات مشفرة، قدمها الأمريكيون، والتي يمكن أن تضعه في مكالمة آمنة مع الرئيس بايدن، وهو نا استخدمه زيلينسكي ليلة السبت لإجراء مكالمة مدتها 35 دقيقة مع نظيره الأمريكي حول ما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة في جهودها لإبقاء أوكرانيا على قيد الحياة دون الدخول في قتال مباشر على الأرض أو في الجو مع القوات الروسية.

ورحب زيلينسكي، بالمساعدة حتى الآن، لكنه كرر الانتقاد الذي وجهه علنا، بأن المساعدة كانت غير كافية إلى حد كبير للمهمة المقبلة.

وطالب بمنطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، وإغلاق جميع صادرات الطاقة الروسية وإمدادات جديدة من الطائرات المقاتلة.

شاركنا بتعليقك

تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع