بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
أكشنار: انتخابات تركيا المقبلة بين الحلال والحرام.. والخير سينتصر

أكشنار
أنقرة: «تركيا الآن»
قالت رئيسة حزب الخير التركي المعارض، ميرال أكشنار, إن الانتخابات المقبلة في تركيا لن نختار فيها الرئيس والنواب فقط، وإنما ستكون بين الحلال والحرام، وبين الخير والشر، مضيفة أن هذا اليوم عندما يأتي سينتصر الخير بالتأكيد.
وذكرت أكشنار، خلال اجتماع مجموعتها الحزبية بالبرلمان، أنهم الآن يحاربون الشر الممثل في القصر الرئاسي، وأن التنافس لم يعد مع مجرد حزب سياسي، قائلة إن نضالهم الآن هو صراع الخير والشر، وصراع العادل والظالم والمظلوم والمضطهد.
وأضافت أكشنار، أن الشعب يعاني من أسعار الطيران وارتفاع الأسعار كل يوم، وأن آخر انعكاس للأزمة هو التضخم، مضيفة: «هؤلاء يبحثون عن مكان لتحمل المسؤولية عن وحش التضخم لفترة من الوقت، في واقع الأمر، أسعار الطاقة آخذة في الارتفاع بالعالم، لذلك بدأوا يقولون إن التضخم مرتفع، كذبة، ألا تستورد الدول الأخرى الطاقة؟ لن تدخل في مغامرات رائعة لمجرد أننا سننفذ سياسات غير تقليدية، تاركين السياسات التي يطبقها العالم بأسره».
وتابعت: «بينما نتحدث عن الحقائق، وحتى نقدم اقتراحات بناءة لأعضاء الحكومة، فإن السيد أزمة (أردوغان) وأصدقاءه مشغولون بأمور أخرى، منها التخطيط لكيفية إسكات القنوات الإعلامية المستقلة القليلة، بينما أتحدث عن الوقائع هنا، وسائل الإعلام التابعة للقصر تفكر في تغطية الأكاذيب، الآلاف من المتصيدين يخططون للهجوم على حساباتنا على مواقع التواصل، بينما يفكر المواطن في كيفية دفع فواتير الكهرباء، ينظر رجال الحاشية إلى السيارات التي سيشترونها عبر الإنترنت ويفكرون في المطعم الفاخر الذي سيتناولون العشاء فيه، واضح أن هناك حالات ميؤوس منها».
وعلقت أكشنار على ارتفاع أسعار الدواء، قائلة إن النظام أحدث ضررًا تسبب في فقر كل شرائح مجتمعنا، مضيفة أن المشكلة لم تعد تقتصر على الفقر فقط، بل غياب الدواء، والمواطن يلوم الصيدلي، والصيدلي يلوم شركات الأدوية، والشركات تلوم سعر الصرف.
وأردفت: «إن خطط الأدوية والتعويضات المنفذة بشكل غير صحيح تجعل مواطنينا بلا دواء في أمراضهم الأكثر خطورة، أسعار الأدوية، مثل الكهرباء والوقود، تعتمد على العملات الأجنبية، أوقفوا هذا الهراء على الفور، اتخذ إجراءات فورية، يجب وضع اللائحة الجديدة في تحديد أسعار الأدوية دون انتظار نهاية العام».
شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع