بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
أحمد رفعت يكتب: قواعد جديده لإدارة المعركة مع تركيا!

أحمد رفعت
نعتقد أنه ليس من المفيد ونحن في حرب شبه شاملة مع تركيا ومع أردوغان الذي يأوي حثالة البشرية يمنحهم الإقامة والبث الفضائي، وأن نبقي في مصر في حالة الاكتفاء بفضح أردوغان أمام الشعب المصري!! أردوغان يجب فضحه أمام الشعب التركي!! هذه المعادلة يجب أن تتغير.. وهو ما طالبنا به مراراً قبل اليوم!
واعتقادنا أنه ليس من المفيد، ونحن في معركة شامله مع أردوغان، باتت علنية يتابعها العالم كله، وأولهم الشعب العربي في كل مكان، ونلمح تعليقات المخلصين والشرفاء منه ـ المخلصين والشرفاء تعني عدم وجود الإخوان وخدمهم بينهم ـ في كل مكان تضامناً مع مصر.. ونحن بينما ذلك يجري تبقى العلاقات الرسمية مع سوريا كما هي عليه قبل سنوات عندما كانت أصول المعركة مختلفة عن اليوم.. صحيح ونقولها علنا إن العلاقات غير الرسمية مع الشقيقة سوريا قوية والاتصالات موجودة والزيارات المهمة موجودة.. بل وأعلنها الرئيس السيسي علنا عندما قال إن مصر «تدعم الجيش الوطني السوري»، لكن تبقى إعادة العلاقات الرسمية جزءاً من المعركة مع العدو الذي يهدد العراق وسوريا وليبيا في آن واحد.. ولا يصح أن تبقى العلاقات الرسمية علة حالها قبل سنوات حتى كما قلنا: إن العلاقات قوية ولم تنقطع! كما لا يصح أن تبقى سوريا خارج الجامعة العربية.. وصحيح الجامعة لم تعد مكانًا يستحق الجهد للعودة إليه.. لكنها رمزية الأشياء!
ونعتقد أنه ليس من المفيد والمعركة كذلك.. أن يستمر الاعتراف المصري بحكومة السراج.. اعتراف الأمم المتحدة بدولة ما.. أو حكومة ما.. أو حاكم ما.. لا يلزم أعضاء المنظمة الدولية التي يحق لكل منها وفق آرائها ومصالحها، أن ترفض الاعتراف بدولة ما.. أو تسحب اعترافها به إذا جد ما يؤدي إلى ذلك.. والأمثلة عديدة!
كل ما سبق ليس فيه ما يخالف القانون الدولي.. الذي تستند السياسة الخارجية المصرية عليه.. ضمن أحد أركان سياستها الخارجية.. كما أن مواقف الأصدقاء مع الأشقاء تحتاج فرزا ينهي ضبابية مواقف البعض.. ويكفي الرئيس السيسي شعبه وكله خلفه.. وقيادات وشعوب الدول الشقيقة والصديقة والصادقة!
نقلا عن موقع بوابة «فيتو»
شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع