الأتراك يبيتون ليلتهم الثانية في الشوارع خوفًا من الزلازل

سليفرى

سليفرى

قضى آلاف الأتراك الليلة الثانية، في الشوارع، خوفًا من وقوع زلزال جديد، وسط ما تشهده البلاد من موجة زلازل.

ومكث أهالى منطقة سليفري بإسطنبول الليلة الأولى فى أماكن التجمعات بالشوارع بعد الزلزال الذي ضرب إسطنبول الخميس، وبلغت قوته 5.8 درجة ريختر. فيما شيد المواطنون خيامهم فى أماكن التجمع لليوم الثاني على التوالي، وسط حالة من الذعر وعدم الأمان.

وعاشت تركيا أسبوعًا من الرعب، إذ شهدت 5 زلازل في مختلف مدنها، كان أكبرها ما شهدته مدينة إسطنبول. تلك الزلازل المتتابعة نشرت الذعر بين الشعب التركي. وهناك بعض الأقاويل بأنه من المتوقع حدوث زلزال كبير بتركيا بمنطقة مرمرة بقوة 7 درجات على مقياس ريختر.

يشار إلى أن ميدان تقسيم هو الميدان الأشهر الذي أراد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 2013، قطع الأشجار المزروعة فيه، وتحويله لمركز تسوق، قبل أن يتراجع عن نيته بعد احتجاجات شعبية.

ووقع زلزال إسطنبول أمس الخميس في تمام الساعة 13:59 بتوقيت تركيا، وبقوة 5.8، وتسبب في حالة من الصدمة والذعر للشعب، وراجت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن احتمالية وقوع توابع للزلزال ليلًا في بعض الأماكن في إسطنبول.

يذكر أن هذه أول مرة منذ 2013 وحتى الآن، يتجمع الناس في حديقة غازي الموجودة بالقرب من ميدان تقسيم، لكن هذه المرة لم يتدفق الآلاف للاحتجاج وإنما للإيواء بها، طالبين الإجابة على سؤال «لماذا تحولت الأماكن الواسعة المخصصة لمثل هذه الحوادث إلى أماكن معمارية؟».

شاركنا بتعليقك

تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع