بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
أزمة بين منغوليا وتركيا بسبب استعلاء زوجة سفير أنقرة المصابة بـ«كورونا»

زوجة سفير تركي تشعل أزمة بين مونغوليا وتركيا بسبب اعتراضها على غرفة ال
تسببت زوجة سفير تركيا لدى منغوليا، في أزمة بين البلدين، بعد رفضها إجراءات الحجر الصحي عند عودتها إلى العاصمة أولان باتور بعد رحلة إلى الخارج برفقة نجلها، حيث رفضت الإقامة بغرفة العزل مدعية أنها غير مناسبة، رغم إقامة الرئيس المنغولي بها في وقت سابق، ما اعتبره الشعب المنغولي إهانة كبيرة.
وكانت زوجة السفير التركي لدى منغوليا، أحمد يازال، في زيارة إلى كوريا الجنوبية، رفقة نجلها، وعند عودتهما إلى العاصمة المنغولية أولان باتور، يوم 28 مارس، خضعا لاختبار الإصابة بفيروس كورونا لدى دخولهما البلاد، وقررت السلطات إيداعهما بالحجر الصحي، بعد تأكد إصابتهما بالفيروس القاتل، لكن زوجة السفير أبدت استياءها من غرفة العزل ورفضت الإقامة بها، رغم إقامة رئيس منغوليًا بالغرفة نفسها لدى عودته من الخارج مؤخرًا.
وقالت صحيفة «سوزجو» إن مدير المركز الوطني المنغولي للأمراض المعدية، نيا مخو، أكد أن نتيجة الاختبار لزوجة السفير التركي، قادرة صايم يازال ونجلها جاءت إيجابية، وجرى تخصيص غرفة خاصة لهما لوضعهما تحت الحجر الصحي، في الغرفة نفسها التي خضع فيها رئيس منغوليا للحجر عند عودته مؤخرًا من الصين.
وأوضحت وسائل الإعلام المنغولية أن زوجة السفير اعترضت على الحجر الصحي، ولم تعجبها الغرفة، وأن السفير يازال اقترح أن توضع زوجته وابنه تحت الحجر الصحي في منزل العائلة، إلا أن اقتراحه قُوبل بالرفض. وقد عرضت وسائل الإعلام المنغولية صورًا للغرفة التي تقيم بها للرد على انتقادات زوجة السفير.
ونقلت «سوزجو» عن بعض المسؤولين المونغوليين استياءهم من سلوك زوجة السفير التركي، وقال أحدهم «من السيئ أن تتصرف هكذا. فلتتصل بطائرة خاصة من بلدها وترحل».
شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع