بمشاركة 6 دول.. شركات تركية تروج لصناعاتها الدفاعية في أنقرة
بعد وصفه بـ«اللاجئ الأرميني».. مذيع لبناني يهاجم أردوغان: «عثماني خبيث»

نيشان ديرهاروتيونيان
أثار الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان، جدلًا واسعًا في الأيام الماضية، بعد هجومه على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أثناء تقديمه لبرنامج «أنا هيك»، عندما استضاف الوزير اللبناني السابق وئام وهاب معه في البرنامج.
ففي يوم 10 يونيو في برنامجه «أنا هيك» الذي بثه تليفزيون «الجديد»، هاجم نيشان، الرئيس التركي، مباشرة وعلانية، وذلك بعد إرسال أحد المتابعين رسالة له وصف فيها نيشان بـ«اللاجئ الأرميني»، عندما وصف نيشان أردوغان بـ«العثماني الخبيث»، فرد عليه قائلاً: «ابن مليون خبيث، أردوغان خبيث، والنظام والعثمانون والأتراك»، مضيفاً: «إذا أنت بتعتبرني لاجـئ أنا لبناني أكتر منك».
وأثار كلام نيشان جدلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فالبعض أيد هجومه على أردوغان والعثمانيين، فيما رفض البعض الآخر ما تفوه به نيشان واعتبروه «كلامًا مسيئًا وعنصريًّا».
من جهتها، أدانت السلطات التركية ما جاء في الحلقة، وطالبت بتدخل السلطات المختصة لضمان احترام الظهور على منصات وسائل الإعلام اللبنانية، وأصدرت السفارة التركية في لبنان بيان إدانة.
ويأتي هجوم المذيع اللبناني ذي الأصول الأرمينية على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والعثمانيين، على خلفية الإبادة الجماعية للأرمن الذين كانوا يعيشون في أراضي الدولة العثمانية مع بداية الحرب العالمية الأولي عام 1914، وبحلول عام 1922 انخفض عدد الأرمن إلى 400 ألف بعد أن قدر المؤرخون أن عددهم كان حوالي مليوني أرمني.
ويقول الأرمن إن الآلاف من أسلافهم تعرضوا للتعذيب والاغتصاب ومصادرة الممتلكات، ونزح كثير منهم لمسافات طويلة عبر الجبال والسهول بلا طعام أو شراب. فكان من لم يُقتل في "المذابح" يموت جوعاً أو عطشاً أثناء عملية الترحيل إلى الصحراء في سوريا.
إلا أن الأتراك، ورغم اعتراف تركيا بالإبادة الجماعية في الفترة الواقعة بين 1915 - 1917 وإلقاء القبض على الجناة من الضباط الأتراك، تراجعت عن ذلك مع ظهور الحركة القومية التركية، التي أصدرت عفوًا عامًا بحق الجناة.
#نيشان_ديرهاروتيونيان المزيع اللبناني المحبوب رداً على تغريدة توجه بها لبناني إليه: "ابن مليون خبيث.. أردوغان والنظام والعثمانيين والأتراك" ? pic.twitter.com/JL4v5kDHoj
— JABER RIFAIY (@JRefaiy) June 12, 2020
الموارنة هربوا من البيزنطيين ولجأوا للبنان.الشيعة نزحوا من كسروان و لجأوا الى الجنوب والبقاع بعد بطش المماليك و العثمانيين.كلّنا بجزء من تاريخنا لاجئون ونازحون.الأرمن هم فصيل لبناني لجأ بدوره الى لبنان.هاشتاغ #لاجىء_أرمني_خبيث تافه وجاهل.و على فكرة، نيشان بيحكي عربي احسن منكن.
— Dima ديما صادق (@DimaSadek) June 11, 2020
شاركنا بتعليقك
تقع المسؤولية الأدبية والقانونية للتعليقات والمساهمات المنشورة على الموقع، على صاحبها، ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن رأى إدارة الموقع